الشارقة (الاتحاد)
يشهد معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 43 تجربة جديدة تتناغم فيها الكلمات مع الألحان في فعالية «معزوفات شعرية»، التي يحتضنها «المقهى الثقافي» أيام الجمعة والسبت والأحد طيلة أيام المعرض، الذي يستمر من 6-17 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة.
وتجمع الفعالية نخبة من الشعراء الإماراتيين والعرب والأجانب، الذين يلقون قصائدهم بست لغات مختلفة: العربية، والإنجليزية، والأوردية، والبنجابية، والمالايالامية، والتاغالوغية (الفلبينية)، بمرافقة عازفين موسيقيين، لتجمع بين عذوبة الشعر وجاذبية الموسيقى، وتحتفي بثقافات أدبية وفنية من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، وباكستان، والهند، والفلبين، وجنوب أفريقيا، وغيرها من الدول.
ويأتي هذا الحدث ترجمة لشعار هذا العام «هكذا نبدأ»، الذي يعكس رؤية المعرض بأن كل إبداع يبدأ من الكتاب، وأن الكلمة المكتوبة هي أصل كل فن. ومع عزف الموسيقى الحية، تتآزر الفنون لتصل إلى أرقى مستوياتها عندما تتلاقى مع الشعر، في رسالة تؤكد أن الموسيقى لغة العالم، وفي معرض الشارقة الدولي للكتاب، ستكون هذه الموسيقى لغة الأدب والثقافة، لتشكل جسراً فنياً وثقافياً للتواصل بين الحضارات.