دبي (الاتحاد)
شاركت مكتبة محمد بن راشد، في فعاليات الدورة الأولى لملتقى المكتبات الإماراتية، الذي نظمته جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، بمقر هيئة الشارقة للكتاب، إلى جانب نخبة من المتخصصين والخبراء في مجال المكتبات والمعلومات.

وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إن مشاركة المكتبة في ملتقى المكتبات الإماراتية تأتي ضمن التزامها بتعزيز أواصر التعاون والتواصل مع المؤسسات المحلية والدولية، مضيفاً أن هذه المشاركات تتيح الفرصة لتبادل الخبرات والمعارف، والاطلاع على أفضل الممارسات في إدارة المكتبات العامة وتطوير الخدمات، بما يسهم في تحسين جودة التجربة التي تقدمها المكتبات للجمهور.

وشهدت منصة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، زيارة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، حيث قدم الفريق شرحاً حول خدمات ومرافق المكتبة، والمبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز القراءة لدى الأجيال الشابة، ودورها الريادي في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي في دولة الإمارات وعلى صعيد المنطقة.

وعرضت المكتبة، أمام الجمهور من ممثلي المكتبات الإماراتية والمختصين والمهتمين وزوار الملتقى، سبعة من إصداراتها المترجمة إلى اللغة العربية والتي شملت: «آدم الجديد»، و«الشعلة السوداء»، و«الغامض الآخر»، و«رحلة مرّيخية» للكاتب ستانلي وينباوم، و«الأمثل» لستانلي جرومان، و«عبور النجم الأسود» لجون كامبل، و«ميتروبوليس» للكاتبة ثيا فون هاربو، وقد جاءت هذه الخطوة في إطار تعزيز حركة الترجمة الأدبية في العالم العربي، وتوفير الأدب العالمي المترجم بأعلى معايير الجودة للقرّاء العرب.
كما استعرضت المكتبة، أبرز خدماتها التي توفرها للزوّار، والتقنيات التي تتيح الوصول إلى المحتوى المعرفي من أي مكان، بالإضافة إلى المبادرات الثقافية والبرامج التي تستهدف فئات المجتمع المختلفة.

وعلى هامش مشاركتها في الملتقى، كرّمت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، مكتبة محمد بن راشد، تقديراً لجهودها المتميزة في دعم قطاع المكتبات والمعلومات، وتسلّم الدرع التذكاري علي جمعة التميمي، مدير إدارة المكتبات.

الجدير بالذكر أن مكتبة محمد بن راشد، تشكل الجيل القادم من المكتبات العامة ومركزاً مجتمعياً ومعرفياً يثري الروح والعقل، من خلال تبني أفضل الممارسات، والاستفادة من التقنيات الحديثة في توفير تجربة متكاملة للزوار تشمل الكتب المطبوعة والرقمية، إلى جانب الفعاليات والأنشطة التي تنظمها وتستضيفها على مدار العام بهدف تشجيع القراءة وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة.