دبي (الاتحاد)
تشارك مكتبة محمد بن راشد في الدورة الرابعة والعشرين لملتقى الشارقة الدولي للراوي، والذي يُقام في معهد الشارقة للتراث في الفترة من 19 إلى 22 سبتمبر الجاري تحت شعار «حكايات الطيور»، بمجموعة متفردة من الأنشطة التعليمية والترفيهية للأطفال واليافعين.
وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، «نسعى من خلال هذه المشاركة إلى تسليط الضوء على التراث السردي والثقافي، وتعزيز الحوار الثقافي بين الأجيال، بالإضافة إلى تحفيز الخيال وتطوير مهارات السرد والكتابة لدى المشاركين».
وتابع، «نحرص على أن نكون جزءاً من هذا الحدث المهم الذي يُسهم في نشر المعرفة الثقافية والتواصل مع أفراد المجتمع وتعزيز الروابط الثقافية بين الأجيال المختلفة، بما يدعم رؤية وتطلعات القيادة للنهضة المعرفية على مدار الخمسين عاماً المقبلة، والاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة على خريطة الإبداع الثقافي العالمي، وأن تكون دولة الإمارات الوجهة الجاذبة للمبدعين في المجال الثقافي من مختلف أنحاء العالم».
من جهته، قال علي جمعة التميمي، مدير إدارة المكتبات في مكتبة محمد بن راشد، «مشاركتنا في الملتقى تهدف إلى تقديم أنشطة تثري تجربة الأطفال واليافعين، وتساعدهم في اكتساب مهارات جديدة في السرد والكتابة، إلى جانب تعزيز حب القراءة والإبداع لديهم، والمساهمة في ربطهم بالتراث الثقافي الإماراتي والعربي بطريقة تفاعلية وممتعة».
وتقدم مكتبة محمد بن راشد، على مدار أربعة أيام، العديد من الأنشطة والورش لتحفيز الأطفال واليافعين على الاهتمام بالتراث والتعلم من القصص الشعبية، حيث تبدأ الفعاليات مع جلسة قراءة قصة بعنوان «بعض الطيور»، تليها ورشة فنية تتيح للأطفال فرصة تصميم طائر بصفات مميزة.
وفي 20 سبتمبر، يستمتع الأطفال واليافعون مع فريق من مكتبة محمد بن راشد بقراءة قصة «البطريق الصغير يريد أن يطير»، ثم المشاركة في ورشة فنية لصنع عش الطيور، والتي تهدف إلى تطوير مهاراتهم الفنية والتعبيرية. وتستمر الفعاليات يوم 21 سبتمبر، مع ورشة لليافعين حول «الصقر في الإمارات»، بالإضافة إلى مسابقات حول أنواع الصقور ورسائل الحمام الزاجل، وقراءة قصة «لا تدعوا الحمامة تقود الباص» لتشجيعهم على التفاعل والمشاركة في الأنشطة التراثية.
وستقدم المكتبة يوم 22 سبتمبر، جلسة قراءة قصة «الشاهين والعصفور» للأطفال، مع تنظيم ورشة فنية بعنوان «الطيور الملونة»، بالإضافة إلى مسابقات شيّقة، يليها الإعلان عن نتائج ورشة «رسائل الحمام الزاجل».