دبي (الاتحاد)
بهدف تعزيز المشهد والحراك الثقافي على مدار الخمسين عاماً المقبلة، وفي إطار جهودها لنشر المعرفة بين جميع أفراد المجتمع ومنذ انطلاق مبادرتها «عالم يقرأ»، أهدت مكتبة محمد بن راشد، أكثر من 80000 كتاب في مختلف التخصصات والمجالات باللغتين العربية والإنجليزية، لنحو 200 مؤسسة ومدرسة ومجمع تعليمي في القطاعيين الحكومي والخاص، فيما بلغ عدد المستفيدين نحو ربع مليون مستفيد من مختلف أنحاء الدولة.
من جانبه، قال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، «تعكس مبادرة عالم يقرأ رؤيتنا وإيماننا الكبير بأهمية المساهمة في نشر المعرفة، وإيصالها إلى جميع أفراد المجتمع ولا سيما فئة الشباب والأطفال، بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لبناء مجتمع متقدم ينهض بالمعرفة في جميع المجالات، ويدعم استراتيجيتنا في بناء الفرد الواعي المتسلح بالعلم والثقافة والمعرفة لقيادة المستقبل والنهوض بالاقتصاد الوطني القائم على المعرفة». وتابع، «نؤمن بأن الاستثمار في المعرفة هو استثمار في مستقبلنا، ونسعى من خلال هذه المبادرة إلى تمكين الأجيال الناشئة من الوصول إلى مصادر المعرفة والإبداع، بما يسهم في تحقيق رؤيتنا بأن تكون المكتبة منارة للمعرفة والثقافة والإبداع في المنطقة».
من جانبه، قال علي جمعة التميمي، مدير إدارة المكتبات في مكتبة محمد بن راشد، «إنَّ مبادرة عالم يقرأ تعكس اليوم الدور الحيوي للمكتبات في تعزيز قيم التبرع والتطوع والمسؤولية المجتمعية، ونؤمن بأن المكتبات ليست فقط مراكز للمعرفة، بل منصات فعالة للنهوض بالمبادرات المجتمعية ودعمها»، مضيفاً «تشكل مكتبة محمد بن راشد اليوم حلقة وصل بين المتبرعين والمستفيدين، ومحفز للعمل التطوعي بين مختلف فئات المجتمع، وندعو المؤسسات لتكون جزءاً من هذه الرؤية والمبادرة».
وتهدف المبادرة إلى نشر المعرفة والتشجيع على القراءة وتمكين المدارس في دولة الإمارات من خلال دعم وإثراء المكتبات المدرسية بمجموعة قيّمة من الكتب المتنوعة للأطفال والناشئة والكبار باللغتين العربية والإنجليزية.