دبي (الاتحاد)

أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، أن يوم الشباب الدولي يمثل فرصة للاحتفاء بالشباب وتقدير عطاءاتهم وتجاربهم الإبداعية المتنوعة التي تعكس واقع المجتمعات وتنوعها وحيويتها، مشيدة بما حققه الشباب الإماراتي من نجاحات وإنجازات في مختلف القطاعات، ومن بينها قطاع الثقافة والفنون، ليعكس ذلك ما يمتلكونه من مهارات وإمكانيات وقدرات نوعية.
وقالت: «الشباب أمل الوطن وعماد حاضره وصناع مستقبله، يشكلون بأفكارهم مصدراً للإلهام ويمثلون بطموحاتهم جسور تواصل بين الأجيال، وقد تمكنوا بفضل رؤى قيادتنا الحكيمة وتوجهاتها الهادفة إلى دعمهم وتمكينهم من المشاركة في بناء الدولة ونهضتها، ما أتاح أمامهم الفرص للتعبير عن تطلعاتهم وطموحاتهم والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة»، لافتةً إلى أن الشباب الإماراتي نجح في الوصول إلى العالمية بفضل إبداعاته وسعيه المتواصل لتطوير أفكاره وتجاربه في مختلف المجالات، ومنوهة إلى حرص «دبي للثقافة» على الاستثمار بالطاقات الواعدة وتهيئة مناخات إبداعية قادرة على تحفيز روح الابتكار لدى الشباب وتشجيعهم على المساهمة في تطوير العمل الثقافي والارتقاء به، وإبراز الثقافة والتراث المحلي وتقديمهما بطرق مبتكرة.
دعم المواهب
أشار جابر الزيودي، رئيس لجنة الشباب في هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» إلى أهمية دور الشباب في مسيرة التطور والبناء التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، وقال: «الشباب ثروة الوطن الحقيقية وأساس نهضة الدولة التي آمنت بقدراتهم وإمكانياتهم وما يمتلكونه من طاقات وكفاءات عالية، وسعت إلى الاستثمار بهم ودعمهم وتشجيع مساهماتهم في تحقيق التنمية الشاملة»، منوهاً إلى أن شعار يوم الشباب الدولي 2024 «مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة» يتناغم مع رؤى القيادة الرشيدة وأهداف الأجندة الوطنية للشباب الرامية إلى تمكينهم في كل المجالات وتحفيز روح الابتكار لديهم، مؤكداً حرص «دبي للثقافة» على فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب الشابة وتعزيز حضورهم في قطاع الثقافة والفنون. وأضاف: «تسعى الهيئة عبر مشاريعها وبرامجها إلى تطوير مهارات الشباب وتعزيز قدراتهم على التفكير الإبداعي وإتاحة الفرص أمامهم للمشاركة في إثراء المشهد الثقافي والإبداعي المحلي، وتشجيعهم على إطلاق العنان لأفكارهم المبتكرة وتحويلها إلى مشاريع ناجحة».