شعبان بلال (القاهرة)

يستلهم التشكيلي الجزائري مصطفى بوسنة التراث الجمالي للإنسانية من مختلف الحضارات لصنع لوحاته منذ أكثر من 35 عاماً، وينقل عبر أعماله افتتانه بجمال الطبيعة والتعابير الفنية المتعددة، ويصف فنه برسالة جمال ومحبة للإنسانية يستثمر بها ما تركه الأولون من كنوز وحكمة وتأمل بطرق عصرية.
يقول بوسنة لـ«الاتحاد» إن التراث الجمالي هو مختلف أنواع التعابير الفنية من شعر وموسيقى ورسم، ويأخذ من بلدان مختلفة كاليابان والصين ومصر القديمة وبلاد الرافدين، وإنه يسافر عبر الزمن في لوحاته لينقل مشاهد ما تبقى من حدائق الحلم والدهشة.
ويعتمد بوسنة على عدة مدارس واتجاهات فنية في لوحاته، حيث يستخدم التكعيبية والرمزية ونصف التجريدية، كما تتنوع الخامات والتقنيات المستخدمة لمنح الأعمال ثراء أكبر لكنه يفضل الألوان الزيتية كونها اختصاص دراسته.