الشارقة (الاتحاد)

ضمن فعالياتها وأنشطتها الصيفية المخصصة للناشئين، أعلنت هيئة الشارقة للمتاحف فتح باب التسجيل في الدورة السادسة عشر من برنامجها السنوي المتخصص «سفراء متاحف الشارقة»، اعتباراً من 29 يوليو الجاري وحتى 8 أغسطس المقبل؛ بهدف نشر الوعي بأهمية الإرشاد المتحفي وتطوير مهارات المشاركين من مختلف الجوانب والتي تسهم في تأهيلهم للمهنة المستقبلية.
ثقافة متحفية
يستهدف برنامج «سفراء متاحف الشارقة»، الذي يُعقد من 12 إلى 15 أغسطس المقبل، فئة اليافعين من 13 إلى 17 سنة، حيث يشارك فيه 20 شاباً وشابة من مختلف أنحاء الدولة، وخلال فترة البرنامج، يتعلم المشاركون مهارات الإرشاد والتواصل والترويج للثقافة المتحفية في إمارة الشارقة من خلال مجموعة من الأنشطة التفاعلية، بما في ذلك كيفية التفاعل مع زوار المتاحف وأهمية التعليم باستخدام المقتنيات المتحفية. 
آفاق جديدة
يسهم هذا النوع من البرامج بشكل كبير في فتح آفاق مهنية جديدة للمشتركين، خاصة في مجال المهن المتحفية، من خلال توفير بيئة تعليمية تتيح للمشاركين فرصة اكتساب خبرات عملية ومعارف متخصصة تؤهلهم للعمل في المتاحف والمجالات الثقافية ذات الصلة.
ويشترط على الراغبين بالتسجيل والمشاركة أن يكونوا من الناطقين باللغة العربية باعتبارها اللغة الأم، إلى جانب تمكنهم من اللغة الإنجليزية، كما يُشترط أن يتمتع المشارك بمهارات تواصل واتصال فعّالة، وأن يكون قادراً على العمل بروح الفريق، بالإضافة إلى الالتزام بالوقت والحضور بانتظام لضمان الاستفادة الكاملة من البرنامج.
جلسات تعليمية
يتضمن البرنامج الذي يقام في ثلاثة مواقع رئيسية، هي: متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، مربى الشارقة للأحياء المائية، ومتحف الشارقة للآثار، نشاطاً تعريفياً للمشاركين، ومقدمة تعريفية عن هيئة الشارقة للمتاحف وبرنامج سفراء المتاحف، ومفهوم المتحف ودوره، كما يتضمن البرنامج جلسات تعليمية متنوعة، مثل التخطيط للجولات المتحفية والتعامل مع الأمور غير المتوقعة أثناء الجولات.
فرصة فريدة
يركز برنامج سفراء المتاحف في دورته السادسة عشرة على الإرشاد بهدف تعزيز هذه الثقافة التي أصبحت سمة مصاحبة لمتاحف الشارقة، حيث يُعد «سفراء متاحف الشارقة» فرصة فريدة للشباب لاكتساب مهارات جديدة والتعرف على أسرار الإرشاد المتحفي، مما يؤهلهم ليكونوا سفراء حقيقيين لمتاحف الشارقة، كما يعزز البرنامج من فرص التواصل والتعاون مع محترفين وخبراء في المجال، مما يزيد من فرصهم للاندماج في سوق العمل المستقبلي وتحقيق تطلعاتهم المهنية.