بكين (الاتحاد)

ناقشت ندوة «بين العربية والصينية.. اللغة والتواصل الحضاري»، التي أقيمت أمس الجمعة، في مقر المجموعة الصينية للإعلام الدولي، غرب العاصمة الصينية بكين، كتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، بحضور مؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
وشهدت الندوة التي حضرها نخبة من الشخصيات الإماراتية على رأسها: معالي حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وعدد من الشخصيات البارزة في المجتمع الصيني والوسط الأكاديمي، إطلاق النسخة الصينية من كتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية».
وتضمنت الندوة، جلسة افتتاحية وأخرى نقاشية، فضلاً عن مراسم إهداء كتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، والذي يُعد أحد الكتب الاستراتيجية المهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يتناول سيرة ومسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي قدَّم ومازال يقدم للدولة، بتفانٍ وإخلاص، إنجازات هائلة ومبادرات عديدة تحقق لها الريادة العالمية في المجالات كافة.
ويتيح صدور الكتاب باللغة الصينية، إطلاع جمهور أوسع من القراء في آسيا إلى جانب القراء في أوروبا وأفريقيا وغيرهما، على أهم محطات المسيرة الميمونة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والإنجازات العظيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.
ويوثق الكتاب لأهم المحطات في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتعامل بالرصد والتحليل مع محطات مسيرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ويستخلص منها الإضاءات التي تنير الطريق للآخرين، لاسيما محطات النشأة والتعليم والالتحاق بالقوات المسلحة والعمل فيها، ودوره في تطويرها، ودوره السياسيّ والاقتصاديّ والعسكريّ، عندما كان ولياً لعهد أبوظبي، وكذلك المحطة الأهمّ، وهي رئاسته للدولة بإجماع شعبي منقطع النظير، بالإضافة إلى إنجازاته الهائلة، ومبادراته الكثيرة للنهوض بالدولة وتعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية، وكذلك إسهاماته في الحفاظ على البيئة ومواجهة ظاهرة التغير المناخي.