سعد عبد الراضي (أبوظبي)

خديجة الحوسني فنانة تشكيلية إماراتية خطت خطواتها الفنية بثبات، حتى أصبحت من الفنانات اللاتي يشاركن بصفة مستمرة في المعارض الكبرى، مثل معرضي أبوظبي الدولي للكتاب والصيد والفروسية، وخديجة ليست موهوبة في التشكيل فقط، ولكنها أيضاً خطاطة ومدربة معتمدة دولياً في فن الحروفيات والديكوباج المحترف من أكاديمية SB للفنون من بريطانيا ومن جامعة دنفر الأميركية، كما أنها عضوة في أكاديمية الفجيرة للفنون.
تقول خديجة الحوسني: اكتشفت ميولي الفنية منذ الصغر ومارست الفنون اليدوية، واستخدمتها أثناء عملي كمعلمة تربية إسلامية مع تلميذاتي، وبعد التقاعد تفرغت لشغفي الفني الذي بداخلي، فالتحقت بدورات فنية مكثفة ومنوعة في الديكوباج بأنواعه، والخزف والعجاين والتشكيل وفي فن الحروفية ومختلف الفنون.
وتضيف: أقمت بعد ذلك في المنزل مرسماً خاصاً، وأقضي وقتي لممارسة الفنون في المنزل، حيث أطلقت عليه: لافندر آرت لاب، وتابعت: أميل إلى الفن التجريدي والتأثيري، ومن الفنانين الذين تأثرت بهم الفنانة الإماراتية فاطمة الحمادي والفنان عبدالقادر الريس والفنان البحريني محسن غريب، والفنان العماني سعيد العلوي، وأتابع فنانين أجانب في الفن التجريدي عن طريق الإنستجرام.
فن الحروفية 
وعن فن الحروفية تقول خديجة الحوسني: لعشقي للغة العربية اتجهت أكثر إلى فن الحروفية، وهو فن توظيف الحرف العربي في اللوحة التشكيلية، وأخذت دورات تدريبية عدة في فن الحروفيات في البداية، حيث كانت الحروف عبارة عن قوالب جاهزة أستخدمها في اللوحة، ثم أحببت أن أضيف خطي للوحاتي التشكيلية، فاتجهت إلى تعلم الخط العربي وتعلمت الخط الديواني بداية عند الخطاط الفنان محمد مندي، ثم أكملت مع الخطاط الأردني عوض العبدالله.
وأضافت: تعلمت خط المجوهر الجليل المغربي لحبي لهذا النوع من الخط، حيث أشعر أنه يناسب اللوحات التشكيلية، كونه يعتمد على التصميم ولا يعتمد على السطر.