أبوظبي (وام)
أسهم برنامج «اليوم المفتوح للطلبة» في تحويل متحف اللوفر أبوظبي إلى منصة تعليمية متميزة يسهل على الطلبة الوصول إليها لتوسيع خبراتهم البحثية والتدريسية. وأتاحت فعالية «اليوم المفتوح للطلبة» فرصة حصرية للطلبة، والمعلمين، والأساتذة من جامعة نيويورك أبوظبي و«الدار للتعليم» لاستكشاف المساهمات الفنية المستوحاة من مجموعة مقتنيات اللوفر أبوظبي وقيمه الأساسية من خلال العديد من الأنشطة وورش العمل التفاعلية، إضافة إلى استكشاف الأعمال الفنية المعروضة التي تبهر الزوار بجمالها.
وشارك 2000 طالب من جامعة نيويورك أبوظبي و«الدار للتعليم» في الفعاليات، التي تضمنت مجموعة واسعة من الأنشطة والمناقشات. ويتمثل الهدف من هذا البرنامج إلى تشجيع المعلمين والأساتذة على المشاركة في قيادة أنشطة داعمة لطلبتهم في المتحف من خلال الاستفادة من المواد التدريبية للمعلمين، ومصادر التعليم المتوافرة في المتحف، إضافة إلى الأفكار المستمدة من خبراتهم البحثية والتدريسية.
وأكد أوغو بيرتوني، رئيس قسم الشؤون الدولية والتواصل والمشاركة الثقافية في متحف اللوفر أبوظبي، أهمية أن يكون اللوفر أبوظبي منصة تعليمية مركزية، منوهاً بأن تخصيص أيام لطلبة المدارس والجامعات في المتحف يعكس التزامه بتمكين ودعم الطلبة والمعلمين. ولفت إلى أن «اليوم المفتوح للطلبة» يمثل جزءاً من استراتيجية أوسع نطاقاً، يسعى من خلالها المتحف إلى أن يكون حاضنة تستوعب زيارات المدارس اليومية، والبرامج الخاصة، وإدماج رسالته في المناهج الدراسية، وتدريب المعلمين، إضافة إلى إمكانية استضافة بعض الصفوف الدراسية في المتحف.