أبوظبي (الاتحاد)
وقّع الروائي والإعلامي جمال مطر كتابه للناشئة «صاحب الكرة». والرواية صدرت من دار العين للنشر بالقاهرة، وهي رغم كونها حكاية لليافعين، إلا أنها تحدث تقاطعاً كبيراً مع الكبار، وهي تسرد حكاية عن كرة القدم والتنافس الموجود فيها بين الصغار عندما يلعبونها، ولكن لعظم المنافسة وتعلق الأطفال بالنتيجة، فإن الحكم يمكنه أن ينهي المباراة، وهي في حالة التعادل حتى لا يحزن المهزوم وتحزن معه أسرته.
يقول جمال مطر، في آخر الحكاية: «قبل أن تودٍّعَ آصال النهار، ألقت الشمس النظرة الأخيرة على الملعب، فكان نظيفاً كأنَّ أحداً لم يعشه منذ دقائق، لفت انتباهها أثر لأقدام وحيدة، اقتربت قليلاً أدركت أنها آثار قدم خالد لم تسطع الريح أن تمحوها، ضَحِكتْ، رَفَعتْ رأسها للأعلى وغابت».