أبوظبي (وام)

شهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تستمر فعالياته حتى 5 مايو الحالي تنظيم جلسة نقاشية بعنوان «نجيب محفوظ بدايات وخواتيم»، سلطت الضوء على روايات «أديب نوبل» وإبداعاته الأدبية والثقافية. شارك في الجلسة الدكتور نزار قبيلات، رئيس قسم الماجستير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، والأكاديمي والكاتب والناقد دكتور أيمن بكر، والأكاديمي والناقد الدكتور خيري دومة، والشاعر والناقد عبده وازن.
وتطرقت الجلسة إلى عبقرية الرواية والأسلوب والموضوعات التي أوصلت كاتبها إلى الفوز بجائزة «نوبل» في الأدب.
وقال الدكتور نزار قبيلات «تعرفنا على أدب نجيب محفوظ في المسارات الأدبية، وصرنا ندرس حيثياته وكيف قفز بالرواية العربية إلى مرحلة متقدمة، وأصبحنا نتعرف على كيفية رسم نجيب محفوظ للحارة المصرية»، موضحاً أن رواياته متجددة وشابة تحاول أن تحيك التاريخ بالواقع الشاب.
وأوضح الدكتور خيري دومة أن بداية نجيب محفوظ مع الرواية التاريخية ترجع إلى تأثره بالهوية القومية كونه أحد أبناء ثورة 1919 في مصر، إذ كان لديه مشروع 20 رواية تاريخية يرصد من خلالها تاريخ مصر، موضحاً أن كثيراً من النقاد الذين تناولوا نجيب محفوظ أوضحوا علاقة رواياته الوثيقة بالتاريخ المصري، ومنهم إدوارد الخراط.
من جانبه، أشار عبده وازن، إلى أن خواتيم نجيب محفوظ الأدبية، كان أبرز رموزها روايتي «أصداء السيرة الذاتية» الصادرة عام 1995 و«رواية أحلام فترة النقاهة»، الصادرة عام 2006، فهذان الكتابان من الكتب المهمة التي أصدرها محفوظ في شيخوخته، ومثلّا تجربة خاصة، تذكر بما يسمى أدب الأحلام في الأدب العالمي.