الشارقة (الاتحاد)
انطلقت صباح أمس الاثنين 22 أبريل في المركز الثقافي بمدينة الذيد فعاليات المرحلة التمهيدية لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي في دورته الحادية عشرة، في حضور أحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة مدير المهرجان، وصالح الطنيجي، مدير المركز الثقافي بالذيد، وعدد من الفعاليات التعليمية والتربوية وبعض أولياء أمور الطلبة.
وبمناسبة الافتتاح، شهد الحضور لوحة أدائية بعنوان «صناع الأمل»، قدمتها مدرسة الثميد، وأدتها طالبات من الحلقة الأولى والثانية والثالثة. وفي برنامج العروض المتسابقة للتأهل للمرحلة الختامية من المهرجان، جاء العمل الأول لمدرسة الثميد «الحلقة الأولى - بنات» بعنوان «الدمى تحتج» إخراج المعلمة موزة الحافري، وتتحدث المسرحية عن مجموعة من الدمى القديمة تجد نفسها ملقاة في مكب النفايات حزينة ومتألمة، فتسترجع الدمية «قمر» ذكرياتها مع الطفلة دينا فتستدعيها بواسطة «أغنية المطر».
وجاء العرض الثاني لمدرسة مليحة الحلقة الثانية «بنات» تحت عنوان «كان والمبتدأ الملك»، تأليف المعلمة خلود محمد الزعابي وإخراج المعلمة نعيمة محمد الكتبي، وتتغنى المسرحية بجمال اللغة العربية فتتوّج الملك المبتدأ وتحيي التعاون بين أخوات كان. أما العرض الثالث، فكان لمدرسة الصحوة الحلقة الثانية «بنات» تحت عنوان «فرصة أخرى» تأليف الطالبة مهرة علي الكعبي، وإخراج المعلم باسم أحمد بركة، دارت أحداثُ المسرحية حول سارة، التي تنشغل بهاتفها وتغفل عن والديها ودراستها.
وقدمت طالبات المرحلة الثانوية بمدرسة البردي العرض الرابع تحت عنوان «صديقتي الخيالية» تأليف وإخراج المعلمة حنان عامر، تحدثت المسرحية حول فتاة مراهقة تتعرض للإهمال في منزلها وللتنمر في مدرستها، فتشعر بالوحدة التي تدفعها إلى تخيل صديقة غير حقيقية.
أما العرض الأخير، فكان لمدرسة المدام، وقدمته طالباتها في المرحلة الثانوية تحت عنوان «نعم أستطيع»، تأليف وإخراج المعلمة شيخة تميم الكتبي. دارت أحداث المسرحية حول فتاة كسولة لا تحب العمل.