دبي (الاتحاد) 

اختتم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم الجمعة الماضي، الدورة التأهيلية الثامنة عشرة في علم المكتبات والمعلومات، التي عُقِدت خلال الفترة من 6 فبراير إلى 16 فبراير في مقر المركز بدبي، بمشاركة 30 متدرباً ومتدربة من مختلف المؤسسات في داخل الدولة وخارجها.
وهدفت الدورة التي امتدت على مدى أسبوعين إلى تدريب العاملين في المكتبات ومراكز المعلومات على بناء وتنمية المقتنيات، وفهم نظام الإهداء والتبادل، والإجراءات الفنية لأوعية المعلومات الورقية والرقمية، وأخيراً تقييم الآداء في المكتبات ومراكز المعلومات.
وبدأ حفل الختام بكلمة لرئيس المركز جمعة الماجد، ألقاها عبر الهاتف، شكر فيها المشاركين على التزامهم بحضور الدورة، وحرصهم على الاستفادة منها، وقال: «أبارك لكم التخرج في هذه الدورة. واكتسابكم المهارات الأساسية لفهرسة الكتب والدوريات، وإضافة معرفة جديدة إلى معارفكم. وإنني أؤمن بأن المعرفة حق للبشرية، كما أن الكتاب حق للبشرية لا لمن يملكه. ومنذ اليوم الأول أخذ المركز على عاتقه تقديم يد العونِ، خدمة للعلم وأهله أينما كانوا. فحرص المركز على تقديمِ تلك الدورات المتخصصة على مدى أكثر من عشرين عاماً، في مجالات: الترميمِ، وفهرسة وتحقيق المخطوطات، والمكتبات والمعلومات، والوثائق، والأرشفة. وأنا أدعوكم أنْ لا تتوقفوا عن التعلم، وأن تؤدّوا زكاةَ علمكم بأن تنقلوه للآخرين، وأن تيَسروا سبل العلم لمن يطلبه».
وفي ختام الحفل وزَع الدكتور محمد كامل جاد، مدير عام المركز، شهادات التخرج على المشاركين في الدورة وعلى فريق العمل المتميز الذي شارك في التدريب.