أبوظبي (الاتحاد)
أشاد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، بالجهود المبذولة التي تمثلت بالإعلان عن الشراكة بين مؤسسة الإمارات للآداب ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، مؤكداً أن الشراكة تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد الأدبي في المنطقة لخلق آفاق نحو المزيد من جهود التبادل الثقافي.
وأشار معاليه إلى أن هذا التعاون سيخدم تعزيز المشاركة في الحوار بين الثقافات، وفهم وجهات النظر المختلفة ضمن نطاق المجتمع الأدبي العالمي، موضحاً أن هذه الخطوة ستدفع إلى مزيد من الالتزام المشترك للحفاظ على التنوع الثقافي من خلال إطلاق مبادرات نوعية في الأدب والفنون ترسخ أهمية الأدب كأداة فاعلة للتعلم والتنوير ومحو الأمية، وتوجيه الجهود المشتركة نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية للقوة الناعمة لدولة الإمارات.
وأضاف معاليه: «تلعب اللجنة دوراً حيوياً في تعزيز الشراكات بين مختلف المنظمات الدولية والجهات الحكومية، حيث تسهم في تنسيق الجهود ولاسيما مع المنظمات الدولية مثل اليونسكو. وهذا التنسيق من شأنه ربط مؤسسة الإمارات للآداب بمجموعة واسعة من المنظمات والمؤسسات والأفراد في جميع أنحاء العالم، مما سيعمل على تسهيل الشراكات القيّمة والتعاون مع المنظمات المختلفة ذات الصلة، ويمنحنا القدرة على التحكم بشكل أفضل في التحديات والفرص المشتركة وتحقيق نتائج إيجابية تخدم قطاع الأدب والثقافة في الدولة».
ومن جانب آخر، تعتمد اليونسكو على برامج الشراكة لدمج الشركاء من مختلف القطاعات في الدول الأعضاء، بهدف تحقيق أهداف وتطلعات المنظمة في مجالات عملها المختلفة، بالإضافة إلى ما ستقدمه الشراكة من مخرجات تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
جاء الإعلان الرسمي عن الشراكة بين مؤسسة الإمارات للآداب ومنظمة اليونسكو على هامش المؤتمر الصحفي الذي أقامته المؤسسة للإعلان عن فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب المقررة خلال 2024.