دبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لمخطوطات القرن السابع الهجري الذي أُقيم هذا العام في جامعة الزيتونة في الجمهورية التونسية، في الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر الجاري، قامت دار مخطوطات وقف السلطان أحمد في إسطنبول الجهة المنظمة للمؤتمر بالتعاون مع كلية الدعوة في ليبيا، وجمعية "الراسخون في العلم" في الكويت، وجامعة الزيتونة التونسية، بتكريم معالي جمعة الماجد، رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي.
وقد تسلم التكريم نيابة عن معالي جمعة الماجد، الدكتور محمد كامل جاد، مدير عام المركز.
ويأتي هذا التكريم تقديراً للدور الريادي الذي قام به جمعة الماجد في حفظ التراث العالمي، من خلال تأسيسه لمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي الذي عمل على إنقاذ وترميم ورقمنة المخطوطات والكتب في مكتبات متنوعة حول العالم، كما أسهم في تأسيس مختبرات لترميم وتصوير الكتب والمخطوطات في عدة دول.
حضر مراسم التكريم كل من: الدكتور عبداللطيف البوعزيزي، رئيس جامعة الزيتونة في تونس، والدكتور إسماعيل حقي تومان، رئيس وقف السلطان أحمد في إسطنبول، والدكتور محمود المصري، المدير العام لدار المخطوطات في إسطنبول، والدكتور أبوبكر محمد أبو سوير، رئيس كلية الدعوة في ليبيا، والدكتور ياسر بن عجيل النشمي، رئيس جمعية راسخون في العلم في الكويت، والدكتور أحمد شوقي بنبين، مدير الخزانة الحسنية في المغرب، والدكتور عبدالصمد روميرو، رئيس جمعية الثغرة الثقافية في إسبانيا.
وقد شكر جمعة الماجد في كلمة عبر فيديو مسجل دار مخطوطات وقف السلطان أحمد في إسطنبول والجهات المشاركة في التكريم، وقال: «أشكركم على تكريمكم لي في هذا المحفل العلمي المهم، وعلى اهتمامكم بإحياء تراث أمتنا العظيم. وما قمنا به من حفظ للتراث على مدى ربع قرن لم يكن ترفاً، بل كان نابعاً من باب المسؤولية التي شعرنا بها. وقد كان لهذا العمل الأثر في حفظ التراث في أماكن متعددة في العالم.كما جرى على هامش المؤتمر توقيع اتفاقية تعاون بين مركز جمعة الماجد ودار مخطوطات وقف السلطان أحمد بإسطنبول في مجال التراث المخطوط، وقد مثل المركز في توقيع الاتفاقية الدكتور محمد كامل جاد، مدير عام المركز بينما مثل الطرف الثاني الأستاذ الدكتور محمود المصري مدير دار مخطوطات وقف السلطان أحمد بإسطنبول.