العين (الاتحاد)
اشتُهرت أرض الإمارات بصناعة الفخار المتميز منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، واستخدم فنّانو صناعة الفخّار الأوائل الطين لصنع العديد من الأواني الفخّارية، ومن بينها أدوات حفظ الطعام ونقله. وشكّل الفخّار عنصراً مهماً في تكوين ثقافة الحضارات القديمة.
ووضع مركز أبوظبي للغة العربية رحلة الفخار ضمن أجندة مهرجان العين للكتاب 2023، بتنظيم ورشة عمل للنقش على الفخّاريات في مركز القطارة للفنون حملت عنوان «إبداع ينحت قصة الأصالة».
وأدارت المدرّبة الأكاديمية للورش الفنية سهير عبوشي هذه الورشة وقالت إنها تُركّز على النقش والرسم على الفخّاريات بألوان وأشكال الطبيعة. ويتاح للمشارك اختيار الألوان المناسبة، والشكل الذي يفضّله ليرسمه على الأكواب الفخارية، من نباتات إماراتية كالغاف أو النخيل أو الصبّار أو غيرها، أو حتى صور الطبيعة المحيطة بنا كالشمس أو النجوم أو الغيوم.
وأكّدت عبوشي أن النقش على الفخّاريات فنّ يحمل تراثاً وأصالة إماراتية قديمة، ارتبطت بالتقاليد والتراث، إذ نجد لكل نقش نراه في الأسواق والبيوت الإماراتية قصة تعكس في مضمونها تاريخاً متجدّداً يشدّ الانتباه.