دبي (الاتحاد)
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» فعاليات «مهرجان دبي لمسرح الشباب»، في نسخته الـ14، التي نظمتها على مدار 7 أيام، بحفل شهد تكريم فرسان المسرح، وذلك على خشبة مسرح ندوة الثقافة والعلوم في دبي، التي استضافت 6 عروض مسرحية مستلهمة من الواقع، قدمتها فرق مسرح دبي الأهلي، ومسرح دبي الوطني، وفرقة جمعية ياس للثقافة والفنون والمسرح، وفرقة مسرح خورفكان، ومسرح رأس الخيمة الوطني، ومسرح دبا الفجيرة.
وحضر حفل التكريم معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ومنصور لوتاه، مدير عام «دبي للثقافة» بالإنابة، والمدير التنفيذي لقطاع العمليات المساندة في «دبي للثقافة».
وكان المهرجان قد انطلق بعرض مسرحية «مؤتمر المجانين» من تأليف الدكتور محفوظ غزال، وإخراج عبدالله أحمد الحمادي وأداء فرقة جمعية ياس للثقافة والفنون والمسرح. فيما مثلت مسرحية «أيام الضجيج» لفرقة مسرح دبي الوطني، وهي من تأليف عبدالله المهيري وإخراج طلال قمبر علي طماعي، مسك ختام المهرجان، الذي احتفى هذا العام بالمخرج والمؤلف المسرحي جمال مطر لحصوله على لقب «شخصية العام المسرحية» تكريماً لعطائه ومسيرته الفنية، وتقديراً لمساهمته في الارتقاء بالحركة المسرحية المحلية.

وتوجت مسرحية «مؤتمر المجانين» لفرقة جمعية ياس للثقافة والفنون بجائزة الابتكار في الفن الأدائي، فيما نال الفنان عبدالله الحمادي جائزة أفضل إخراج مسرحي عن دوره في مسرحية «مؤتمر المجانين»، وحصل الفنان إسماعيل سالم على جائزة أفضل ممثل عن دوره في مسرحية «محارب الضوء» لفرقة مسرح رأس الخيمة الوطني.
وحصلت على جائزة أفضل ممثلة الفنانة عذاري السويدي عن دورها في مسرحية «صالح للحياة» لفرقة مسرح خورفكان للفنون، وفاز خالد فهد بجائزة أفضل موهبة عن دوره في مسرحية «أيام الضجيج» لفرقة مسرح دبي الأهلي، بينما حصل عبدالعزيز الخميس على جائزة أفضل «مؤثرات صوتية» عن مسرحية «أبد الدهر»، وفازت مسرحية «إبرة» لجمعية دبا للثقافة والفنون بجائزة أفضل سينوغرافيا، في حين حصل الفنان خليفة الناصر على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن أدائه في مسرحية «صالح للحياة» لفرقة مسرح خورفكان، وتم حجب جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، وكذلك جائزة أفضل تأليف مسرحي.
توصيات
خلصت لجنة التحكيم التي ترأسها الفنان المخرج والكاتب ناجي الحاي، وضمت في عضويتها الفنان والمخرج والمؤلف مرعي الحليان، والفنان والمخرج والمؤلف محمد سعيد السلطي، إلى جملة من التوصيات، من أبرزها ضرورة الاهتمام باختيار النصوص المسرحية الرصينة ذات المناخ السليم على مستوى الحبكة الدرامية وبناء الشخصيات.