أعلنت وزارة الآثار المصرية العثور على جبانة الدولة الحديثة بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا، كما تم العثور على أول بردية كاملة في حالة جيدة من الحفظ وسيتم عرضها بالمتحف المصري الكبير.
وقال الدكتور مصطفى وزيري الامين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري في مؤتمر صحفي، إنه تم الكشف عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة وبها العديد من المقابر المنحوتة في الصخر بداخلها مئات من اللقى الأثرية من تمائم وحلي وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات مع مجموعة من تماثيل الأوشابتي من الفخار والخشب لبعض كبار الموظفين مثل "جحوتي مس" والذى يحمل لقب المشرف على ثيران معبد آمون والسيدة "ناني" التى تحمل لقب منشدة جحوتي.
وأوضح الدكتور مصطفي وزيري أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على جبانة الدولة الحديثة بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا حيث تم العثور من قبل على جبانات كل من الدولة القديمة وعصر الانتقال الأول والدولة الوسطى لهذا الأقليم شرق النيل في منطقة الشيخ سعيد ودير البرشا وهى مقابر صخرية تخص حكام الإقليم وكبار الموظفين.
أما موقع جبانة الإقليم خلال عصر الدولة الحديثة والعصر المتأخر فلم يكن معروفا حتى بدأت البعثة المصرية حفائرها هذا الموسم منذ شهر أغسطس الماضي.