أبوظبي (وام)

تستضيف مؤسسة «خولة للفن والثقافة»، بمقرها الرئيسي في أبوظبي، المعرض الفني الشخصي «بوح الغريب في مدائن زايد» للفنان إبراهيم حميد، الذي يقام خلال الفترة من 11 إلى 28 سبتمبر الجاري، ويضم أكثر من 20 لوحة فنية - أكريليك على القماش.
وأكدت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيسة مؤسسة «خولة للفن والثقافة»، أن استضافة هذا الحدث تأتي في إطار حرص المؤسسة على تعزيز التفاعل الفني والثقافي والحضاري والتقاء الفنانين مع بعضهم بعضاً، والفنون بأشكالها، وتبادل الأفكار، إلى جانب إتاحة الفرصة للجمهور للاستمتاع بالإبداع والفن، وتنمية قدرات ثقافية ومعرفية متميزة للمجتمع.
وأشارت سموها إلى التزام مؤسسة خولة للفن والثقافة بدعم كافة الفنون، وإبراز المواهب الإبداعية والفنية على مستوى الدولة والوطن العربي، وإتاحة الفرصة لهم ليحققوا الحضور العالمي ويفتحوا قنوات للتواصل الروحي والفني، باعتبار الفن أرقى لغات الحوار الإنساني والتواصل دون التقيد بحاجز اللغة أو الثقافة، وبما يرتقي بمكانة الإمارات ودورها في صناعة الإبداع والابتكار، ويؤكد على مركزها الثقافي، كونها حاضنة للإبداع والمبدعين. 
وقال الفنان إبراهيم حميد، إن المعرض هو نتاج مشاهدات وتفاعل فيما رأيته وشعرت به في دولة الإمارات هذا البلد العظيم بأهله وقادته العظماء برعاية قائد متفرد أحب بلاده وصنع مجدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان آل نهيان، طيب الله ثراه، وما زالت تلك الشجرة المعطاءة التي زرعها الشيخ زايد تثمر المحبة والجمال بيد خير خلف لخير سلف.
وأضاف: «لقد نقلت في كل لوحة حكاية مؤثر وشعوراً لمسني في دولة الإمارات، حكاية جعلتني أسجلها بكل شغف وحب، وحاولت أن أثبت الصور الرائعة والمشاهدات اليومية وقراءة وجوه الناس وشغفهم نحو الجمال الكامل في الطبيعة والأمكنة. ورسمت المدائن كما تخيلتها بانطباعات فنان أحبها، رسمت أبطال أعمالي، المرأة أم الرجال وأم هذه الأرض الطيبة، تارة هي العروس وتارة هي الأم وتارة أخرى الأميرة التي تحاور الصقر وحولها ظبية الجمال، مشيراً إلى استخدامه في لوحاته أصعب الأقمشة وأقربها لجمال الأرض للاستفادة منها في التعبير والاقتراب ما أمكن لبلوغ مستوى هذا الجمال.
يذكر أن الفنان إبراهيم حميد فنان سوري مقيم في دولة الإمارات، وهو عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين في دمشق واتحاد الفنانين العرب وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وقدم برعاية مؤسسة «خولة للفن والثقافة» معرضاً فردياً ومشاركات عدة في «خولة آرت غاليري» في حي دبي للتصميم.