الشارقة (الاتحاد)

أقام الشاعر محمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر في الشارقة، ثلاث أمسيات شعرية أثناء زيارته للأردن، بدأت بأمسية منفردة في نادي الثورة العربية بالجامعة الأردنية بتنظيم من الحدث الثقافي، قدمها الدكتور علي غبن، وشهدت حضوراً لافتاً من الأساتذة والطلبة وجمهور القصيدة، وتم خلالها تكريمه من الجامعة الأردنية، وقد تفاعل الجمهور مع نصوصه التي طاف بها المدن، فقد طاف بشعره مجموعة من المدن الأردنية، كما في قصيدة «أعودُ إلى عمّان» حيث يقول:
أعودُ إلى عَمّانَ، ليسَ لأنَّني
غريبٌ، ولكنّي إليها أُغَرِّدُ
ثم أمسية في الجامعة الهاشمية، شاركه فيها الشاعر الدكتور محمد الحوراني، وقدمها الشاعر الدكتور ناصر شبانة، وتم تكريمه من نائب رئيس الجامعة الهاشمية، بحضور من طلبة الجامعة، وقرأ نصوصاً مختلفة منها قصيدة عن الصحراء، وقد اتسمت القصيدة برؤية معاصرة وتناولت تفاصيل اقتنصها الشاعر من رحيق الحياة اليومية.
وختم الشاعر البريكي بأمسية منفردة في بيت عرار الثقافي بإربد بتنظيم من دارة المثقفين ومغناة إربد ومديرية ثقافة إربد، حضرها جمهور من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشعر، وقدمها الشاعر الإعلامي عمر أبو الهيجاء، وقرأ فيها البريكي مجموعة من القصائد تنوعت أغراضها، وبدأها بقصيدة أهداها لشاعر الأردن الكبير «عرار»، وتميزت بشاعريتها المنطلقة، واشتملت على صور وأبنية وإيقاعات تعبيرية، فالقصيدة تترجم أهمية أن يشارك الشاعر في مثل هذه الاحتفاليات الشعرية بقصائد تستلهم الحدث وتتسق معه بأسلوب بلاغي معبر. ورافقه موسيقيّاً الفنان الأردني جميل دخان.
وفي ختام الأمسية تم تكريم الشاعر محمد البريكي من قبل دارة المثقفين، ومن منتدى جدارا أم قيس الثقافي، مع تكريم من شعراء الأردن.