الشارقة (وام)

اعتمدت اللجنة العليا لمهرجان الفنون الإسلامية الأعمال الفنية المشاركة في الدورة الخامسة والعشرين التي تنطلق فعالياتها في ديسمبر المقبل تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
جاء ذلك خلال اجتماعٍ عقد في دائرة الثقافة في الشارقة برئاسة محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، مدير المهرجان، وأعضاء اللجنة العليا.
لغة حضارية
وقال القصير: «إن اللجنة تكثّف الاستعدادات للمهرجان الذي يعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في اهتمام سموّه بالفنون كجانب إبداعي ولغة حضارية عالمية، ومن هنا تأتي أهمية هذه الدورة، ليمضي هذا الحدث الفني في تألقه العالمي باستضافة فنانين من دول عدة».
وأضاف مدير إدارة الشؤون الثقافية أن: «اللجنة العليا باشرت خلال الفترة الماضية في توجيه الدعوات إلى الفنانين من كافة دول العالم»، مشيراً إلى أن «الأعمال الفنية المستلمة ابتكرت أفكاراً جديدة عبّرت عن موضوع الدورة ‹تجليات›، وأن اختيار الأعمال جاء بناءً على تناسبها مع فكرة الشعار».
وتابع: «سيكون متحف الشارقة للفنون، وساحة الخط بعددٍ من مرافقها مثل متحف الشارقة للخط، وبيوت الخطاطين، ودار الندوة، وبيت الخزف، وجمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، ومركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة على موعد مع مجموعة الأعمال الداخلية المتنوعة، كما ستحتضن مدينتا كلباء وخورفكان أعمالاً خارجية مميزة تعكس أصالة هذا الفن، وستعرّف الجمهور على جوانب فنية ملهمة. كما ستشهد مواقع أخرى مثل بيت الحكمة، ومركز التصاميم 1971، ومؤسسات محلية متنوعة، مجموعة من الأعمال اللافتة المنجزة من فنانين إماراتيين وعرب ومن دول عالمية عدة».
شعار الدورة
يشار إلى أن اللجنة العليا للمهرجان حددت «تجليات»، شعاراً للدورة الحالية، كموضوع فني لافت يُحيل إلى كل ما هو ظاهر بكامل صورته وجمالياته، ويُمنح الفنانون تنوّعات فنية واسعة الآفاق تمكّنهم من طرح إبداعات جديدة، واجتهادات فكرية تستند إلى جوهر الفن الإسلامي.
يذكر أن مهرجان الفنون الإسلامية انطلق في عام 1998 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأعاد منذ ذلك الحين إنتاج رؤية فنية جديدة للفنون الإسلامية، وحافظ على جماليات حضورها، ودلالاتها التاريخية.