الشارقة (الاتحاد)
استضافت إمارة الشارقة في «بيت الحكمة»، أمس، الاجتماع الإقليمي العربي الأول للمجلس الدولي لكتب اليافعين الذي نظمه «المجلس الإماراتي لكتب اليافعين»، بمشاركة 10 دول عربية، بهدف توسيع الحضور العربي في «المجلس الدولي لكتب اليافعين».
وفي كلمتها الافتتاحية، أشارت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، إلى دور المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، في النهوض بكتب اليافعين في دولة الإمارات والمنطقة.
وقالت: «هذا الجهد يتوّج مسيرة بدأت منذ 13 عاماً، بدأتها الشيخة بدور القاسمي، المؤسسة، الرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ويأتي بالتزامن مع انعقاد فعاليات (مهرجان الشارقة القرائي للطفل) الذي يعد من أكبر وأهم المهرجانات المخصصة للأطفال والشباب في المنطقة والعالم، حيث يمثِّل هذا الاجتماع فرصة ثمينة للتواصل والتعلم، ولبحث سبل التعاون والشراكة من أجل الارتقاء بأدب الأطفال واليافعين في المنطقة، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها القائمون على صناعة كتب الأطفال واليافعين».
وأكدت العقروبي أهمية العمل المشترك وتوحيد الجهود للنهوض بصناعة كتب اليافعين في المنطقة العربية، لافتة إلى أن بلدان العالم العربي تمتلك الكثير من الفرص لتقديم أعمال وكتب ذات جودة عالية، تشكل إضافة نوعيّة لمكتبة الطفل في العالم.
واستعرضت كارولينا باليستر، المديرة التنفيذية للمجلس الدولي لكتب اليافعين، مسيرة المجلس الدولي منذ إنشائه في عام 1953 في زيوريخ بسويسرا وحتى الآن، مشيدة بالإنجازات التي حققها المجلس على مستوى تطوير ودعم كتب الأطفال والشباب في مختلف الدول الأعضاء، والتي تضم 81 دولة من جميع أنحاء العالم.
وعن معايير وأولويات المجلس الدولي لكتب اليافعين لقبول أعضاء جدد، أوضحت: «يجب أن تتضمن طلبات ترشحهم مبادرات وبرامج، تراعي الاستدامة، وأن تتميز بالشمولية والتنوّع تجاه استهدافها الفئات العاملة في مجال كتب اليافعين»، مؤكدة أن استدامة الموارد المالية واحدة من المعايير الضرورية لدى المجلس الدولي لكتب اليافعين.