الشارقة (الاتحاد)
احتفى العدد «43» من مجلة «المسرح» الشهرية التي تصدرها دائرة الثقافة، بالمنجزات التي حققها المسرح الإماراتي في الفترة الماضية. على غلافها نشرت المجلة صورة من عرض «زغنبوت» لفرقة مسرح الشارقة الوطني، من تأليف إسماعيل عبدالله وإخراج محمد العامري، وهو العرض الذي فاز بمعظم جوائز «مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي» و«أيام الشارقة المسرحية»، بما ذلك جائزة أفضل عرض في المناسبتين اللتين نظمتا على التوالي في شهري فبراير ومارس الماضيين، كما أفردت المجلة مساحة واسعة منها لتوثيق أبرز ملامح التظاهرتين.
في باب «مدخل» استطلعت المجلة مجموعة من الفنانين حول علاقة المسرح بالشعر، كما سلطت الضوء على أبرز الأحداث التي شهدتها وتشهدها الساحة المحلية في الفترة المقبلة.
في «بقعة ضوء» تغطية لفعاليات الدورة الثانية والثلاثين من أيام الشارقة المسرحية، التي شهدت تقديم 14 عرضاً، ومنح فيها الفنان البحريني محمد ياسين جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها السادسة عشرة، كما احتُفيَ بالفنان الإماراتي عادل بن سيفان بصفته الشخصية المحلية المكرمة.
الجماليات الشعبية
في «قراءات» كتب عبدالكريم قادري عن مسرحية «الجاثوم» للمخرج الجزائري عزوز عبدالقادر، وتناول حسن يوسفي العرض الجديد «الزمان» أحدث أعمال المخرجة المغربية أسماء هوري، بينما تطرق إبراهيم الملا إلى الجماليات الشعبية في مسرحية «زغنبوت» للمخرج الإماراتي محمد العامري، وكتب أحمد خميس عن عرض «المنفى» الذي أخرجه أخيراً المصري السعيد منسي، وعن عرض «جي بي أس» للمخرج الجزائري محمد شرشال جاءت مقالة عادل القريب، وكتبت ليند حمود عن مسرحية «تجربة أداء» للمخرج السوري سامر إسماعيل، وكتب باسم صادق عن «ولا في الأحلام» للمخرج المصري هاني عفيفي.
في «صروح» كتب زياد عدوان عن مسرح «فولكسبونه» في ألمانيا، وفي «أسفار» حكى سامي النصري رحلته إلى مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي.
وفي «مطالعات» كتب منتجب صقر عن كتاب «مسرح القطيعة» للباحث المغربي أحمد مسعية. وفي «أفق» تناول محمود الحلواني تجربة المخرج المصري الشاب محمد فاروق. وحفل «رسائل» بتقارير من الجزائر، وسلطنة عمان، والمغرب، والشارقة.
المسرح والتقنيات
في «متابعات» كتب حسام محيي الدين عن رحيل صانع مسرح العائلة في لبنان، مروان النجار، وكتب شريف الشافعي عن المسرح وأجواء الشهر الفضيل في القاهرة، وكتب صبري حافظ عن تجربة المسرحي السويدي لارش نورين، متناولاً مسرحيته «العزلة» التي قدمت في مهرجان أفينيون أخيراً.