قال سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم: «يشكل اليوم العالمي للغة الأم مناسبة عالمية مهمه، تؤكد أهمية اللغات كركيزة أساسية لترسيخ التنوع الثقافي والحضاري بين الأمم، وبما يحقق مبادئ التعايش والتسامح والسلام واحترام الآخرين».
وأضاف «اللغة هي الوعاء الحاضن لثقافة وتاريخ وإنتاجات المجتمعات المعرفية المختلفة، كما أنها جسر التواصل بينها وبين الثقافات الأخرى، والأداة الفعالة التي تُوثق من خلالها الإنجازات والطموحات».
ولفت قال «في هذا اليوم نؤكد في مركز أبوظبي للغة العربية، سعينا الحثيث وجهودنا المستمرة لتعزيز مكانة اللغة العربية لتكون لغة علم وثقافة وإبداع وجمال على مستوى العالم. لذا نحرص من خلال كافة مشاريعنا ومبادراتنا على أن تكون مسألة إعلاء مكانة اللغة العربية بين لغات العالم المحور الأساسي لهذه المشاريع، لتطويرها والنهوض بها، وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي».
وأضاف «يعمل المركز على تحقيق هذه الأهداف عبر نخبة من المتخصصين والأكاديميين بهذا المجال، ومن خلال شراكات كُبرى مع أبرز المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم. ونظل نعتز بالعربية ونعمل على رفع مستوى الشغف بها والترويج لها كلغة للبحث العلمي والإبداع الإنساني، بما يواكب متغيرات العصر الحديث، ويجعلها أكثر حضوراً وتأثيراً بين جميع اللغات».