الشارقة (الاتحاد)

اختتمت في المركز الثقافي بمدينة كلباء، فعاليات الدورة السابعة عشرة من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، بحضور الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة خورفكان، وبطي المظلوم، مدير المهرجان، مدير مجلس الحيرة الأدبي، وشعراء وضيوف المهرجان، وجمهور كبير من أهالي مدينة كلباء والمناطق المجاورة، ومحبّي الشعر.
وشارك في أمسية الختام التي أدارتها الإعلامية فاطمة الفلاسي، كلٌّ من: صالح الحربي من الكويت، وحسين الوهيبي من سلطنة عُمان، وعبدالله الخالدي من البحرين، وخالد السبيعي من السعودية، ونورة الشامسي من سلطنة عُمان، وعدنان كريزم من فلسطين.
واستهلت الأمسية بأهازيج وعروض ورقصات فنية شعبية إماراتية قدمتها فرقة «الشوين» الحربية بقيادة الشاعر والإعلامي علي الشوين.

قصائد وطنية ووجدانية
وقدم الشاعر صالح الحربي قصائد وطنية بدأها بأبيات مهداة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ثم قدم قصائد اجتماعية ووجدانية منها قصيدة بعنوان «شدة بدو». 
وقدم الشاعر صياد الأحبابي قصائد في مدح إمارة الشارقة وحاكمها، وكذلك قصيدة اجتماعية وأخرى غزلية بعنوان «ياخافقي». وقرأت نورة الشامسي قصيدة بعنوان «منهو مثل سلطان» تغنّت فيها بمكارم صاحب السمو حاكم الشارقة. كما قدمت الشامسي أبياتاً شعرية على إيقاع الشلات الشعبية، وقصائد اجتماعية ووجدانية، منها قصيدتا «صدق مليت» و«جمال البدو».
أمّا الشاعر عبدالله الخالدي، فقرأ أبياتاً في حبّ الشارقة وحاكمها، ومنها قصيدة بعنوان «عروس العواصم»، ثم قدم قصيدة اجتماعية بعنوان «قصيدي صديقي» وقصيدة «اعتذار» والقصيدة الغزلية «كبرتي».

هديل الحمام
بعدها، قدم الشاعر خالد السبيعي قصيدة بعنوان «هديل الحمام» في مدح صاحب السمو الشيخ حاكم الشارقة. كما قدم قصيدة اجتماعية بعنوان «ياذيب»، وقدم أبياتاً غزلية بعنوان «خارت القوة» نالت إعجاب الحضور.
بدوره، قدم الشاعر حسين الوهيبي الذي تميز بعذوبة صوته وأدائه على طريقة الشلة الشعبية، قصيدة «يا مريح الحال عن حالي»، وقصيدة «حالتي في نار»، وقصيدة «ابتليت وربي ابلاني».
وقدّم الشاعر الفلسطيني عدنان كريزم مجموعة من القصائد المتنوعة، منها قصيدة بعنوان «ضوضاء المدينة»، وقصيدة بعنوان «حتام»، ليختتم أمسيته بقصيدة «كاسرة روتين».

تكريم
وفي الختام، كرّم الشيخ سعيد بن صقر القاسمي ومعه بطي المظلوم الشعراء والإعلاميين والمشاركين في إنجاح فعاليات المهرجان الذي استمر على مدار 8 أيام متتالية، واحتضن أمسياته قصرُ الثقافة في مدينة الشارقة، إضافةً إلى مدن الذيد، وخورفكان، وكلباء.