دبي (وام) 


اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مشاركتها بالاجتماع التشاوري الأول حول «المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي.. مؤشر المعرفة أنموذجاً»، الذي أُقيم في مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» بالمغرب في إطار سعيها لتعزيز تبني الدول الأعضاء في «الإيسيسكو» لمؤشر المعرفة العالمي، الذي تصدره المؤسسة سنوياً بالتعاون مع «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي». 
وشملت الزيارة لقاءً جمع جمال بن حويرب، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، والدكتور عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي في المغرب، والدكتور سالم بن محمد المالك مدير عام منظمة الإيسيسكو، والدكتور هاني تركي مدير مشروع المعرفة العالمي.
وتمحور اللقاء حول المشهد المعرفي في الدول العربية، وأهمية العمل المشترك للوقوف في وجه التحديات التي تواجه مسيرة تنمية المعرفة وتطويرها.
وتضمنت الزيارة لقاءً مع خريجي «برنامج دبي الدولي للكتابة» في الرباط، كما شملت سلسلة اللقاءات رفيعة المستوى اجتماع جمال بن حويرب مع الدكتور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى في المغرب، كما عقد لقاءً مع العصري الظاهري، سفير الدولة لدى المغرب، في مقر السفارة بالعاصمة المغربية الرباط.
وأكدت الدورة الثالثة والأربعون لاجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة «الإيسيسكو»، على أهمية اللقاءات الدورية المنتظمة مع اللجان الوطنية لتعزيز التنسيق والتشاور في القضايا ذات الصلة.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن النتائج المهمة التي خرج بها الاجتماع تعكس الدور الجوهري لتقرير «مؤشر المعرفة» الذي تصدره المؤسسة سنوياً بالتعاون مع «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي»، والذي يهدف إلى استقراء الواقع المعرفي في دول العالم وفقاً لبياناتٍ وإحصائياتٍ شاملة، واستشراف مستقبل المعرفة.