الشارقة (الاتحاد)
ضمن مشاركتها في فعاليات الدورة الـ 41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، أطلقت جمعية الناشرين الإماراتيين الموقع الإلكتروني الخاص بـ«شركة منصة للتوزيع»، دعماً لأعضاء الجمعيّة وسعياً لتطوير وتسهيل آليات تسويق إصداراتهم وإتاحتها لجمهور القراء في معارض الكتب المحلية والدولية، وعبر الإنترنت.
ويستهدف إطلاق الموقع لـ «شركة منصة للتوزيع» على الرابط www.menassah.ae تحقيق نقلة إضافية لجهود الجمعية في التسويق الإلكتروني لإصدارات أعضائها من الناشرين والمؤلفين الإماراتيين، ومساعدتهم على عرض أعمالهم أمام أكبر عدد ممكن من المهتمين عبر الإنترنت، ما يفتح المجال أمام الكتاب الإماراتي لدخول أسواق جديدة وتوسيع نطاق أعمال الناشرين والمؤلفين خارج السوق المحلية.
وعقب إطلاق الموقع الإلكتروني الذي يتيح للجمهور شراء الكتب إلكترونياً ضمن تصنيفات حسب حقول التأليف وأصناف الكتب، دعت جمعية الناشرين الإماراتيين كافة الناشرين والمؤلفين والكتاب والأدباء والباحثين في الإمارات لتقديم طلبات توزيع أعمالهم والتوقيع على عقود تسويق كتبهم عبر موقع شركة التوزيع.
وتتضمن اختصاصات «منصة للتوزيع» تقديم خدمات متكاملة للمؤلفين والناشرين والقراء محلياً وعربياً وعالمياً، تضم تحرير وتصميم وإنتاج الكتب وتسويقها بأحدث الوسائل والتقنيات. وهي متوافرة باللغتين العربية والإنجليزية، كما تمثل نادياً للكتاب تتوافر فيه مدونات يمكن للقراء التفاعل من خلالها بهدف خلق بيئة ثقافية تفاعلية عبر الفضاء الإلكتروني للكتاب العربي، حيث تسعى «جمعية الناشرين» مستقبلاً إلى تطوير الموقع ليكون أكبر شركة توزيع تركز على الكتب العربية في المنطقة.
خدمة استراتيجية
قال راشد الكوس، المدير التّنفيذي لجمعيّة النّاشرين الإماراتيّين: «نجدد الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لما يوليه سموه من اهتمام بالثقافة والكتاب ضمن المشروع الحضاري الكبير للإمارة، وبإطلاق الموقع الإلكتروني لمنصة التوزيع، التي أمر سموه بتأسيسها، تتوفر لدى الجمعية خدمة استراتيجية جديدة تقدمها لأعضائها ولجميع الأدباء والمؤلفين والباحثين في الإمارات، تجمع فيها بين إمكانية توزيع الكتب عبر المعارض وبين التوزيع الإلكتروني عبر الإنترنت، ضمن توجهات الجمعية ومساعيها الدائمة لمواكبة اهتمامات القراء الراغبين في الحصول على نسخ إلكترونية من الكتب، مع الاستمرار في توزيع الإصدارات المطبوعة بالشكل التقليدي».