الشارقة (الاتحاد)

انطلاقاً من موقعها الاستراتيجي في قلب إمارة الشارقة الذي يعدّ مكاناً مثالياً للتواصل وتعزيز الروابط التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعمل «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر» التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، على تمكين روّاد الأعمال والمستثمرين في القطاع الإبداعي، من خلال حلول مرنة وعملية وفعالة لتسريع نمو شركاتهم.
ونجحت «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر»، المنطقة الحرة الأولى من نوعها في العالم المختصة بخدمة قطاع النشر والطباعة، في الاستفادة من مزايا الشارقة ونقاط قوتها، ابتداءً باقتصادها المتنوع، وموقعها الجغرافي الاستراتيجي، وانتهاءً بمكانتها العالمية مركزاً ثقافياً واقتصادياً، لتوفير منظومة أعمال متكاملة تتضمن جملة من المبادرات الداعمة التي تساعد الشركات العاملة في قطاع النشر والطباعة على النمو والازدهار.
وتمتاز المنطقة الحرة بمرافق البنية التحتية الحديثة التي تشمل مكاتب العمل، والتجزئة، والتخزين، والتجارة، وعمليات تأسيس الشركات، وتقديم الخدمات، تحت مظلة البيئة التنظيمية الصديقة للأعمال في الشارقة التي نالت إشادة وتقديراً عالمياً، ما يوفر للمستثمرين منصة مثالية لتأسيس شركاتهم والوصول إلى الأسواق الحيوية في المنطقة والعالم.
وتُمكّن البيئة الاستثمارية الحديثة للشارقة المستثمرين من الحصول على الموافقات المبدئية، وإتمام معاملات تسجيل الشركة في 45 دقيقة، حيث صُممت كل العمليات الإلزامية لتأسيس الشركات بطريقة تضمن تسريع التأسيس العملي.

وفي هذا الشأن، قال سالم عمر سالم، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «نحن ملتزمون بتوفير الفرص الاستراتيجية والمرافق والخدمات الفريدة والابتكارات العالمية، لتمكين العاملين في قطاع النشر والقطاعات الإبداعية في المنطقة من تسريع نمو شركاتهم وتحقيق طموحاتهم الريادية، حيث ترتكز القيمة المضافة التي نقدمها على نقاط القوة والمزايا الطبيعية والجغرافية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية الكبيرة لإمارة الشارقة، وقربها من الأسواق الإقليمية، وبيئتها التنظيمية المستقرة، لدعمهم على المدى الطويل، كما أن توافر المواهب يسهم بتسريع النمو المستدام في القطاعات الثقافية والإبداعية».