أبوظبي (الاتحاد)

نظم نادي «كلمة» للقراءة -التابع لمركز أبوظبي للغة العربية- مجموعة من الفعاليات المهمة في إطار تفعيل دوره الثقافي وإثراء المجتمع بمجموعة من الأنشطة والمبادرات لتشجيع أفراد المجتمع على القراءة وترسيخها كعادة في المجتمع، ودعم القراءة باللغة العربية، إلى جانب إلقاء الضوء على أحدث الإصدارات في المركز، وإطلاق مبادرة «الكتاب الشهري».
وتخللت الفعاليات مناقشة كتاب «التجربة الألمانية» بحضور المؤلف علي الأحمد الذي تُرجم إلى اللغتين الألمانية والإنجليزية وصدرت الترجمتان عن مركز أبوظبي للغة العربية، وحضر الفعالية الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي للمركز، ونخبة من المفكرين والقراء المهتمين بموضوع الكتاب. كما شهدت الفعاليات إطلاق نادي كلمة للقراءة بطاقات عضويته الجديدة والتي تتضمن العديد من المزايا.
وقال علي بن تميم: «نسعى في مركز أبوظبي للغة العربية إلى ترسيخ القراءة عادة يومية لدى جميع أفراد المجتمع من خلال استحداث وإطلاق المبادرات المبتكرة والتي ترمي إلى إعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة. ويسعى نادي (كلمة للقراءة) إلى نشر ثقافة القراءة، ونحن سعداء اليوم بمناقشة كتاب التجربة الألمانية وإطلاق عضوية نادي (كلمة) الجديدة من أجل تشجيع المزيد على الحضور والنهل من الثقافات والأعمال الأدبية التي يتيحها النادي أمام رواده وأعضائه».
واستعرض المؤلف علي الأحمد، تفاصيل كتاب التجربة الألمانية من واقع عايشه في العديد من المدن الألمانية، مشيراً إلى تجربة صعود ألمانيا كدولة أوروبية قوية، تمتلك رابع أكبر اقتصاد في العالم. والمؤلف علي عبدالله الأحمد، إعلامي ودبلوماسي إماراتي، حاصل على ليسانس إدارة الأعمال من جامعة شرق واشنطن، وشغل منصب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى ألمانيا وفرنسا.

كتاب شهري
وأتاح نادي «كلمة» للقراءة أمس عضويته الجديدة أمام الجمهور خلال فعالية، والتي تتيح لأعضاء النادي فرصة الحصول على مزايا وعروض مختلفة أهمها خصم بنسبة 50% على إصدارات المركز، ودعوة للمشاركة في فعاليات النادي. 
وشهدت الفعاليات أيضاً إطلاق مبادرة «كتاب شهري» لموظفي دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وذلك بهدف التشجيع على القراءة واكتساب المعارف.