دبي (الاتحاد)

نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، مؤخراً، جلسة حوارية افتراضية بعنوان «نوافذ على القصة القصيرة في الإمارات بين الكتابة النسوية والواقعية السحرية» تناولت واقع القصة الإماراتية، وما نتج عن السرد القصصي من فنيات وتجليات.
وأكدت ناجية الخرجي، أستاذ مساعد في كليات التقنية العليا وباحثة وناقدة، أن فنيات كتابة القصة القصيرة الإماراتية وتقنياتها تبدو إلى حد كبير متشابهة لدى الكاتبات الإماراتيات، بين 1970 إلى 2000، غير أن هذا التشابه في التقنية والبنية لا يصل إلى حد التماثل.  وأضافت «يجب أن نميز في التعريف بين مصطلحين نقديين مهمين، هما (تقنيات القصة) و(فنيات الكتابة القصصية)، فالفهم الصحيح لدلالة كل منهما سيقودنا إلى رؤية واضحة لمعالم هذا الفن القصصي وتطوره».  من جهتها، ذكرت ميثاء حمدان ناقدة وباحثة وكاتبة مقال، إن القصة الإماراتية الجديدة نشأت نتاج عوامل متعددة اجتماعية واقتصادية، وسياسية، وثقافية.
وعن القصة النسوية الجديدة، قالت ميثاء: تميزت القصة النسوية في الإمارات بوجود جدل معين، متنوع في أغلب الحالات، وقد تمثل في الجدل في بنية الأسرة وإشكالية العادات والتقاليد وغيرها.
وقالت سميرة الشحي فنانة تشكيلية وباحثة، إن الأسباب التي تدفع الكاتب إلى تبني أسلوب الواقعية السحرية، تكاد تكون مشتركة في كل المجتمعات، فالواقعيّة السحرية ظهرت كاتجاه واضح المعالم في بداية التسعينيات، وانعكس ذلك بدوره على الأدب.