أبوظبي (الاتحاد)

ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة من مهرجان أبوظبي تحت شعار «فكر الإمارات: ريادة إبداع- حرفية إنجاز- بناء حضارة»، تعلن مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات ودار نبطي للنشر وهماليل للطباعة والنشر، عن انطلاق الدورة السابعة من مبادرتها «رواق الأدب والكتاب» والتي تتضمن 14 إصداراً أدبياً جديداً وبرنامجاً ثقافياً متنوعاً ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين خلال الفترة من 23 وحتى 29 مايو الجاري.
وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «نسعى من خلال مبادرة رواق الأدب والكتاب في عامها السابع إلى تمكين المنجز الفكري للكتّاب والأدباء في مشهد الثقافة العربية والإبداع العالمي، وتحقيق مهمتنا في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، عبر شراكاتنا الثقافية الاستراتيجية تعزيزاً لاستدامة المعرفة وسعياً لاحتضان الكتّاب ودعم المؤلفين وتحفيز صناعة الكتاب والنشر، انسجاماً مع ما تحققه الدولة من نهضة في مجال النشر ومواكبةً للحراك الثقافي والإبداعي الحي بدعم وتوجيه قيادتنا الرشيدة».
وأضافت: «إيماناً منا بأهمية ومحورية دور معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين، نقدّم ضمن مشاركتنا فيه تحت عنوان «القصائد لا تموت» احتفاءً بإرث الشاعر الإماراتي الكبير أحمد راشد ثاني في الذكرى السنوية العاشرة لرحيله، والإعلان عن إصدار كتابين احتفائيين بالتجربة الرائدة للراحل في الشعر والسرد والموروث الشعبي، بالإضافة إلى 12 إصداراً لمؤلفين إماراتيين في إطار برنامج ثقافي متميز يشتمل على مجموعة من توقيعات الكتب والندوات الحوارية وورش الكتابة الإبداعية وكتابة القصة، بمشاركة كبار النقاد والمؤلفين من الإمارات والعالم العربي».
وتتضمن الإصدارات الجديدة للمبادرة في عام 2022 بالشراكة مع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات ودار نبطي للنشر وهماليل للطباعة والنشر، الكتابين الاحتفائيين بالتجربة الرائدة للراحل في الشعر والسرد والموروث الشعبي، بالإضافة إلى 12 إصداراً أدبياً هي: «من فيضان الصباح» لليلى محمد علي الفارسي، و«لكنهم ذهبوا» لأفنان محمد الحمادي، و«ألعابنا التقليدية» ليوسف علي العدان، و«شعر أصحاب الوحدات» للدكتورة حمدة حسن الحمادي، و«أهازيج من التراث الإماراتي» لجامع الظنحاني، و«قاموس الكلمات الأجنبية باللهجة الإماراتية» لسرور خليفة الكعبي، و«عطر دقائق» لفاطمة ناصر، و«حتى يهدأ الليل» لمجموعة من الكتَّاب والنقاد الإماراتيين والعرب احتفاءً بالتجربة الإبداعية للشاعر الكبير الراحل أحمد راشد ثاني، و«مستويات البنية النصية في الآيات الإلهية لأبي حيان التوحيدي» لعائشة الزعابي، و«الحركة الشعرية في الإمارات (مجموعة الحيرة)» للدكتورة مريم الهاشمي، و«أسلوب القيادة» للدكتورة عائشة الغيص، و«صورة القائد في النصوص الأدبية» لأسماء الكلباني، و«سيح المحب» لناصر جبران.