الشارقة (الاتحاد)

تنطلق فعاليات الدورة الثانية من «معرض الكتاب الإماراتي»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، بالتعاون مع «اتحاد كتاب وأدباء الإمارات»، بعد غدٍ الخميس، ويستمر حتى 24 أبريل الجاري، في مبنى الهيئة بمنطقة الزاهية، بمشاركة دور نشر تعرض إصدارات عدد من الأدباء والكتاب الإماراتيين.
ويستقبل المعرض زواره من الساعة التاسعة مساءً وحتى الواحدة بعد منتصف الليل، في أجواء رمضانية تشهد تنظيم برنامج ثقافي حافل بجلسات حوارية ونقاشية، وأمسيات شعرية وأدبية، يشارك فيها نخبة من المبدعين والكتّاب والمثقفين الإماراتيين.
وأكدت خولة المجيني، مدير إدارة المعارض والمهرجانات في هيئة الشارقة للكتاب، أن المعرض يجسّد رؤية الهيئة تجاه تفعيل حراك صناعة الكتاب وإنتاج المعرفة الإماراتية، ويتطلع إلى الوقوف عند مقومات النهوض بالمشهد الثقافي المحلي، سواءً على مستوى التواصل الحي والمباشر مع رموز من الأدباء والكتاب ونظرائهم من جيل المبدعين الجدد، أو على مستوى التنوع في إصدارات الكتاب المحلي، وصولاً إلى فتح المجال أمام المجتمع المحلي لحضور نشاط ثقافي رمضاني يثري معارفه، ويعزّز من تجربته في الاطلاع والبحث والقراءة.
ويجمع المعرض علي العبدان، ود. حمد بن صراي، شيخة المطيري، وأحمد العسم، وأمل السهلاوي، وعوض بن حاسوم الدرمكي، صالحة عبيد، وإيمان اليوسف، وعلياء المنصوري، ومنى الرئيسي في حواريات ونقاشات متواصلة حول مواضيع منها الحضور العالمي للكاتب الإماراتي، والأنثروبولوجيا الموسيقية في الشارقة، والتجربة الإبداعية للشاعر أحمد راشد ثاني.
ويهدف المعرض إلى النهوض بصناعة الكتاب ودعم المؤلفين والناشرين الإماراتيين، وإتاحة الفرصة لفتح نوافذ للتواصل والحوار فيما بينهم، واطلاع القراء على جديد المشهد الثقافي المحلي وإصداراته، حيث يشارك فيه منشورات القاسمي، ودار كلمات للنشر، ودار الهدهد للنشر، إلى جانب «معهد الشارقة للتراث»، و«أكاديمية الشعر»، وغيرها من المؤسسات والمبادرات الثقافية ودور النشر المحليّة.
ويضم المعرض إصدارات مجموعة من دور النشر الإماراتية في مختلف الحقول المعرفية والأدبية، حيث يشارك الناشرون المتخصصون في الروايات، والكتب الأكاديميّة، وكتب الأطفال، وكتب العلوم والفنون بأجنحة خاصة.