الشارقة (الاتحاد)
تناولت مجلة «الناشر الأسبوعي» في عددها الجديد الجهد التوثيقي والتأريخي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عبر مؤلفاته التي يوثّق فيها للأحداث والأمكنة في منطقة الخليج العربي، وفق منهج علمي تاريخي يستند إلى وثائق ومخطوطات ومصادر دقيقة.
وتحت عنوان «سلطان يواصل خطّه التوثيقي مؤرّخاً للأحداث والأمكنة»، قدّمت المجلة عرضاً لأحدث كتابين لسموه صدرا عن «منشورات القاسمي»، هما «تاريخ اليعاربة في عُمان 1623 - 1747»، و«بيوت مدينة الشارقة والقرى المجاورة لها وساكنوها»، وهو كتاب توثيقي بحثي من إعداد سموه، ويتضمن وثائق وخرائط وصور أحياء الشارقة وبيوتها القديمة، موثقةً بصور جوّيّة التقطت في العام 1960.
ونشرت المجلة التي تصدر عن «هيئة الشارقة للكتاب»، تقريراً بعنوان «مكتبة سمير منصور (عنقاء) تنهض من جديد» عن إعادة افتتاح أكبر مكتبة في قطاع غزة في 17 فبراير، بدعم من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة «كلمات».
وفي حوار يعدّ الأول لمجلة عربية، تحدث الروائي الكوبي ليوناردو بادورا، البالغ 66 عاماً، لمجلة «الناشر الأسبوعي» عن تجربته الكتابية واشتباكها الدائم مع الواقع في بلاده، مؤكداً أن «الحرية ضرورية للعيش وليس لكتابة الأدب فقط».
وكتب رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، أحمد بن ركاض العامري، افتتاحية العدد الجديد من المجلة، بعنوان «أكاديمية الناشرين»، مؤكداً أن الهيئة تتعاون مع مؤسسات ثقافية كبرى في العالم، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، للمشروع الثقافي والتنويري.
وفي العدد الجديد، نشرت المجلة موضوعات تتعلق بقضايا التأليف والنشر والقراءة، من بينها حوار مع المترجمة الفرنسية فرانس ماير التي تواصل التعريف بالأدب العربي من خلال الترجمة. وفي زاويته «رقيم»، كتب مدير التحرير، علي العامري عن أهمية الشعر في الحياة، واصفاً إيّاه بأنه «الضمير الحيّ للبشرية، وصوت الحب العابر للحدود والأزمنة».