الشارقة (وام)
تشهد بيوت الشعر في الوطن العربي خلال الشهر الحالي سلسلة فعاليات ثقافية، احتفاءً باليوم العالمي للشعر الذي يصادف 21 من مارس من كل عام، وتكريساً للدور الفاعل الذي يمثّله الشعر في الثقافة العربية، تنظم بيوت الشعر سلسلة فعاليات ثقافية تتنوّع بين الأمسيات الشعرية والندوات الأدبية والنقدية والجلسات الحوارية.
قال عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، إن تخصيص بيوت الشعر سلسلة فعاليات ثقافية احتفاءً باليوم العالمي للشعر، هو تأكيد على أهمية الشعر بوصفه «ديوان العرب» ورافداً أساسياً في التنمية الثقافية العربية.
وأضاف العويس أن النشاط المميز الذي تشهده بيوت الشعر في مارس الجاري، هو امتداد لمشروع الشارقة الثقافي الذي يسعى إلى تعزيز الحراك الثقافي، ويمثّل الشعر خطاباً حضارياً يبث طاقة إبداعية ذات معنى جمالي، بلغتها المملوءة بالدلالات، وهو ربيع اللغة وأساس إبداعي أدبي غني بالصور والمجاز.
ويشهد بيت الشعر في الشارقة في 22 من مارس الجاري أمسية شعرية احتفاءً باليوم العالمي للشعر، ويشارك فيها أربعة شعراء هم: إبراهيم محمد إبراهيم من الإمارات، والشاذلي القرواشي من تونس، وحنان فرفور من لبنان، ومحمد العموش من الأردن، وفي مصر ينظم بيت الشعر في الأقصر ملتقى الأقصر للشعر العربي على مدى 3 أيام، ابتداء من 22 من مارس، ويشارك فيه 20 شاعراً و4 نقّاد.
ويتضمن برنامج الملتقى 5 أمسيات شعرية وندوة تعريفية تروّج لجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، وجلستين نقديتين تناقشان «تحولات القصيدة العربية المعاصرة»، ومعرضاً فنياً لفنون الخط العربي «الدورة الرابعة لمعرض أبجد بين الضاد واللون» بمشاركة 25 فناناً.
وفي موريتانيا يقيم بيت الشعر في نواكشوط في 10 من مارس ندوة تحمل عنوان «مقاربات نقدية» مع ناقدين في موضوع الشعر الشعبي وعلاقته بالشعر الفصيح، فيما سيتم تنظيم أمسية شعرية في 21 مارس ضمن أمسيات «تراتيل الأصيل» مع شاعرين موريتانيين احتفاء باليوم العالمي للشعر، كما تشهد دار الشعر في مراكش أنشطة لافتة، منها جلسة قراءات شعرية احتفاء باليوم العالمي للمرأة في 8 من مارس، وتواصل الدار أنشطتها وصولاً إلى اليوم العالمي للشعر، حيث تقيم الدورة الثانية لتظاهرة ملتقيات الشعر الجهوية «ست جهات.. ستة ملتقيات شعرية» يومي 21-22 من مارس، فيما تطوي صفحة مارس بتنظيم ورشات الكتابة الشعرية للأطفال واليافعين والشباب.
أما دار الشعر في تطوان في المغرب، فتنظم ملتقى «زرقاء اليمامة للشعر» يومي 11 و12 من مارس، فيما تقيم أمسية شعرية احتفاء باليوم العالمي للشعر، في حين تشهد الدار ورشة بعنوان «صباح الشعر» وتنظمها كل يوم أحد على مدى مارس الجاري. وفي تونس ينظم بيت الشعر في القيروان أمسيات شعرية ويشارك فيها شعراء من مختلف المدن التونسية، أما في الأردن فينظم بيت شعر المفرق أمسيات شعرية بالتعاون مع جهات ومؤسسات ثقافية محلية تحتفي باليوم العالمي للشعر، فيما يستعيد بيت الشعر في الخرطوم بريق الأمسيات من خلال «منتدى الثلاثاء» وغيره من الفعاليات المنتظمة بالبيت.