الشارقة (الاتحاد)

تستضيف العاصمة الأردنية عمّان، في العاشر من مارس الجاري، الدورة الثامنة من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، للاحتفاء بأربعة أدباء أردنيين، هم: محمود فضيل التل، ونوال سليم عبّاسي، وهاني صبحي العمد، وهاشم بدوي الغرايبة.يهدف الملتقى، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتكريم قامات إبداعية ساهمت في إثراء المشهد الثقافي العربي، وتثمين جهودهم تقديراً لعطائهم في مختلف المجالات الفكرية والأدبية والثقافية.

تعزيز مكانة المثقف
وقال عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة: «ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي رؤية ثقافية عربية أسس لها صاحب السمو حاكم الشارقة، وتنقلت بين عددٍ من الدول، لتعزّز مكانة المثقف العربي الأدبية، خاصةً أنَ الملتقى يعدُّ من مكوّنات مشروع الشارقة الثقافي الذي يسعى إلى الاهتمام بالمبدعين العرب».وأضاف: «يحل الملتقى في دورته الثامنة في العاصمة عمّان، لتكريم أدباء أردنيين، نسعد بتكريمهم لما قدَموه من نتاج إبداعي كبير في الساحة الثقافية العربية، فالتكريم يشجع الأدباء ليواصلوا كتاباتهم الإبداعية في شتى المجالات الأدبية».

المكرمون في سطور
محمود فضيل التل، عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب، حاصل على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع، عمل في مجالات منها، مديراً لمعهد الثقافة العمالية، ومديراً لدائرة البحوث والعلاقات العامة بوزارة العدل، ومساعداً لأمين عام لوزارة الثقافة، ثم عُين أميناً عاماً لوزارة الثقافة، وقد أصدر مؤلفات منها: «أغنيات الصمت والاغتراب»، و«تحت جنح الليل»، و«للحب سماء عالية»، و«أنشودة المستحيل».
وتشير سيرة نوال عباسي إلى أنها عضو في رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو في المنتدى العربي بعمان، وتُعد من رائدات الأدب المعاصر في الأردن.. نشرت نصوصاً ومقالات في صحف عدة، ومن أعمالها الأدبية: «صدى المحطات»، و«لحظات هي العمر»، «شاطئ الفيروز».
فيما حصل هاني العمد، على الدكتوراه في الأدب العربي عام 1973، ونال لقب «عميد المكتبيين» في الأردن، خاصةً أنه باحث في مجال الأدب، ومن رواد المكتبات والمعلومات في العالم العربي، واشتغل في مجال المكتبات لأكثر من 45 عاماً، أسس خلالها مكتبة الجامعة الأردنية، ثم أصبح مديراً لها لنحو 13 عاماً، كما أسس مكتبتين جامعيتين، الأولى في جامعة محمد الخامس في الرباط، والثانية في جامعة الزرقاء الأهلية في الأردن، فيما شارك في تأسيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات.
أصدر العمد مؤلفات، منها: «أدب الكتابة والتأليف عند العرب»، و«الأدب الشعبي في الأردن»، و«مصادر المكتبة العربية - اللغة والأدب والمعاجم والتراجم-».
أما هاشم الغرايبة، فهو كاتب وصحفي، وعضو رابطة الكتَاب الأردنية، ترأس تحرير مجلتي «براعم الأردن»، و«وسام»، وعُين مديراً للدائرة الثقافية في بلدية إربد خلال عامي 2005 و2006، وأصدر مؤلفات منها: «هموم صغير»، و«رؤيا»، و«الشهبندر».