أبوظبي (الاتحاد)

نظمت جامعة السوربون أبوظبي مؤتمراً افتراضياً بعنوان «سؤال الهوية في الرواية النسائية الإماراتية»، بالتعاون مع المركز الفرنسي للأبحاث في شبه الجزيرة العربية، بمشاركة الكاتبة والباحثة والأستاذة المساعدة في الأدب المقارن والنقد الأدبي في جامعة بنغازي في ليبيا منى ساحلي، والتي تعمل حالياً أستاذة مساعدة في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة الإمارات العربية المتحدة. 
وتناول المؤتمر مواضيع أهمها مصطلح الهوية حيث تؤمن ساحلي بأن الحديث عن الهوية من المواضيع التي سُلط الضوء عليها منذ أن تكوّن المجتمع الإنساني حيث إن الأفراد كانوا في بحث مستمر عن أشكال الانتماءات التي تربط بعضهم ببعض. وقد كثر التطرق لهذا الموضوع في الآونة الأخيرة نتاجاً للعولمة وما ولدته من هواجس وأسئلة حول الانتماء والأصل وموقع الإنسان في عالم متغيّر.
وقالت «ناقشت ارتباط الرواية النسائية الإماراتية بمسائل متعلقة بالسؤال حول الهوية والذي ينصب حول موقع الذات وعلاقتها بالآخر النظير والآخر الغريب سواء على الصعيد اللغوي، أو الاجتماعي، أو الثقافي، أو المكاني، أو غيره، وبذلك تسعى هذه الدراسة إلى قراءة في الرواية النسائية الإماراتية بالتقاط ما يبين من معالم – داخل النص السردي- تعبر عن موقع الذات في عالمها وما ينطوي عليه من علاقات انسجام وتآلف أو اختلاف وتباعد».
من جهتها، قالت سيلفيا سيرانو، مديرة جامعة السوربون أبوظبي: «تكمن أهمية هذا المؤتمر في كونه يستخلص فهماً عميقاً لجوانب المجتمع المحلي من خلال دراسة في الأدب الروائي النسائي الإماراتي على وجه التحديد، والذي يمنح المرأة منبراً مهماً لتكون جزءاً من التعبير السردي وذات دور فاعل ومؤثر مجتمعياً».