فاطمة عطفة (أبوظبي)
تشارك الفنانة نجاة مكي في معرض «فن أبوظبي»، الذي ينظم في الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر الجاري، إلى جانب كبار الفنانين العالميين والمحليين، بعمل فني يحمل عنوان «الغرفة المظلمة».
إلى ذلك، قالت مكي لـ«الاتحاد»: المشاركة في «فن أبوظبي» مسؤولية كبيرة، واختيار عمل فني لعرضه فيه يجب أن يحمل قيمة فنية وإبداعية، لأن «فن أبوظبي» أصبح من المنصات الفنية العالمية التي يتواصل معها كبار الفنانين والنقاد ومقيمي الفنون التشكيلية، وجامعي التحف واللوحات الفنية، لذلك يكون الفنان حريصاً على أن يقدم ما يتماشى مع ما يجري حوله من أحداث، والتطور التكنولوجي، بمعنى أن يكون مطلعاً على التجارب الفنية في المعارض العالمية، وحين يقدم عملاً عليه أن يكون متواصلاً مع الأفكار الإبداعية السائدة في العالم، وبمستوى فني راقٍ. وكشفت مكي عن العمل الذي تشارك به هذه الدورة في «فن أبوظبي» وهو بعنوان: «الغرفة المظلمة» بالألوان الفسفورية، مؤكدة أنه يحمل بعداً فنياً جديداً، بالإضافة إلى تقديم بعض الأعمال الفنية مع فنانين مشاركين. وقالت: «هذه المشاركة تعني لي الكثير، لأقدم فناً جديداً مختلفاً بأفكاره، لأن «فن أبوظبي» حريص على تقديم الأفضل.
وحول حضور التراث في «فن أبوظبي»، قالت مكي «حضور التراث شيء طبيعي لأن الفنان دائماً مرتبط ببيئته وأرضه، وطينه، ولو أن الفنان لم يعرض التراث بصورة واضحة، فهو سيعرضه قيماً ورموزاً بشكل غير مرئي للآخرين، وهناك في عقله الباطن قيم مجتمعية وتراثية وثقافية جميعها تؤثر على عمله وفنه».
وعن حضور المرأة دائماً في أعمالها بالألوان الزاهية، أوضحت «الأنثى دائماً عندها حماس وديناميكية لا تهدأ أبداً، قلبها ينبض، وعقلها في تفكير مستمر، وأراها دائماً متحفزة ونشيطة وطموحة، لذلك تظهر دائماً عندي في لون متوهج يعكس نشاطها وقوتها، والشموخ الذي يسكن في داخلها».
وحول التحديات التي واجهتها الصناعات الثقافة والإبداعية بسبب «الجائحة»، أوضحت مكي: الجائحة أعطتنا وقفة مع النفس، ولم يتوقف إنتاجي الفني بل تواصل عملي أكثر، وكانت لي مشاركات على الصعيد المحلي والخارجي، حيث شاركت في معرض «واحة العين» بعمل فني بعنوان «يا مرحباً الساع».