الشارقة (وام)

نظم مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، أمس الأول، جلسة حوارية في المقهى الثقافي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بعنوان «التراث الشعبي مرجعية حية وإبداع لا ينضب»، تحدثت فيها الكاتبة والروائية أسماء الزرعوني، رئيسة مجلس أمناء ملتقى الإمارات للإبداع، وأدارها بدر الأميري المدير الإداري في مركز زايد للدراسات والبحوث. أوضحت الزرعوني أن تراث الإمارات ظل متوارثاً جيلاً بعد جيل رغم الوصول إلى الفضاء إلا أن التراث ظل جزءاً مهماً من الشخصية الإماراتية. 
وأشارت إلى أن حلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» بأن تصل المرأة الإماراتية إلى مراتب عالية قد تحقق، حيث وصلت إلى كل مكان. وأوردت الزرعوني عدة أمثال لتوظيف التراث الإماراتي في الإبداع الشعري والروائي والمسرحي والتشكيلي، لعدد من المبدعين، منهم التشكيلي عبد الرحيم سالم، والمسرحي جمال مطر، والروائية مريم جمعة، والروائي علي أبوالريش، وغيرهم، مؤكدة على أهمية تناول المبدع لتراثه في أعماله. 
كما تحدثت عن تناولها للتراث في رواياتها وقصصها لاسيما تجربة الكتابة لليافعين عن الشيخ زايد باعتماد الأسلوب القصصي، ودعت إلى الكتابة للطفل عن التسامح، مشيرة إلى أهمية المؤسسات التراثية مثل نادي تراث الإمارات ومعهد الشارقة للتراث، مشيدة بدورهما في تعريف الجيل الجديد على تراثه.