للمرة الأولى منذ نحو 20 عاما، امتلأت عتبات المسرح البابلي الأثري في وسط العراق بآلاف الشباب والنساء والرجال والأطفال الذين شاركوا في لوحات رقص ومعارض فنية واستمعوا الى الموسيقى والأغاني، في أول عودة لمهرجان بابل بعد سلسلة حروب وأزمات.

شارك عراقيون أتوا من مناطق مختلفة في أجواء من الفرح والرقص والغناء، بمشاركة فرق فنية عراقية وعربية ودولية، على مدى خمسة أيام ذكّرتهم بأيام خلت. 

كان عام 2002 آخر نسخة من المهرجان الذي انطلق للمرة الأولى في العام 1987.

توقّف المهرجان في العام 2003.

وعلى الرغم من أنها موطن لآثار مهمة مدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، تعاني مدينة الحلة التي يوجد فيها موقع بابل الأثري من إهمال شديد وتدهور في البنى التحتية. 

عند مدخل بابل، بوابة عشتار الزمردية التي تقبع نسختها الأصلية التي بناها نبوخذنصر الثاني في العام 585 قبل الميلاد في برلين، تقلّ عربة تجرّها أحصنة، العائلات الراغبة بمشاهدة معارض الكتب والتصوير المقامة داخل المدينة الأثرية.