أبوظبي (الاتحاد)

في إطار سعيه إلى دعم وتطوير المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر وصناعة المحتوى، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، سلسلة «ورشة الكتابة الإبداعية للقصة القصيرة»، والتي تهدف إلى توفير جلسات تعليمية تمكّن الكتّاب الناشئين من صقل مهاراتهم في الكتابة، حيث سيتعرّف المشاركون على عناصر الكتابة الإبداعية للقصص القصيرة، والمكوّنات التي تجعل هذا النوع من القصص من أقرب أنواع القصص للقرّاء من مختلف الأذواق والفئات العمرية. يتم تنظيم الورش خلال فترة من 11 إلى 15 أكتوبر 2021، وستكون من تقديم الكاتب الكويتي طالب الرفاعي، وستغطي كل ورشة مجموعة من المحاور على مدى ساعتين، على أن يتم منح المشاركين استراحة لمدة 30 دقيقة خلال الورشة.
وقد انطلقت السلسلة أمس مع ورشة بعنوان «الفن بين القراءة والكتابة»، والتي تناولت مواضيع تشمل ديمومة الفن، والمتنفس الذي تمنحه الحكاية لمختلف اللحظات، بالإضافة إلى العلاقة الخاصة بين الكاتب ونتاجه الأدبي، وأهمية الخيال في نسج أحداث القصة، والعلاقة بين المشافهة والكتابة، قبل أن تختتم الورشة بتعريف الكتابة الإبداعية.
وتحت عنوان «عناصر الكتابة الإبداعية للقصة القصيرة»، تنطلق ثاني ورش السلسلة، حيث سيتم تعريف مفهوم القصة القصيرة، وتسليط الضوء على عناصر الكتابة الإبداعية، كما ستتاح الفرصة للمشاركين للتعرّف على مكوّنات القصة القصيرة، وهي الزمان والمكان والشخصيات والحدث والحبكة.
ويواصل الرفاعي تعريف المشاركين بمكوّنات القصة القصيرة خلال ثالث جلسات هذه السلسلة، وهي بعنوان: «اللغة وصيغ ضمائر الكتابة، والرؤية والرسالة»، والتي يتناول فيها دوافع الكتابة الإبداعية، ومراحل التخطيط الأولي للكتابة الإبداعية، وأهمية المراجعة والتجديد لضمان اتساق أحداث القصة، بالإضافة إلى كيفية إضافة عامل التشويق لشد انتباه القارئ.
وسيتم خلال آخر جلستين من هذه السلسلة قراءة ومناقشة نصوص قصصية وتنظيم لقاء مباشر مع قاص، وسيتم خلال جلسة 15 أكتوبر قراءة نصوص قصصية لمشاركين إماراتيين، فيما سيتم تخصيص الجلسة الأخيرة لقراءة نصوص قصصية لمشاركين عرب.