دبي (الاتحاد)
افتتح مركز جميل للفنون في دبي معرض «إلى الجانب/ على المسرح»، الذي يقدم نحو 60 صورة فوتوغرافية مع وثائق مستمدة من الأرشيفات والصحف في السبعينيات، جمعها المعماري والكاتب تود ريس، عبر أكثر من عقد في الإمارات، والتقطها المعماريان ستيفن فينش ومارك هاريس بين عامي 1976 و1979، ويسلط المعرض الضوء على لحظة الطموح المبكر في دبي حيث بدأت المدينة في تعريف نفسها للعالم.
يسلط المعرض، الذي يستمر حتى 19 فبراير 2022، الضوء على لحظة الطموح المبكر في دبي حيث بدأت المدينة في تعريف نفسها للعالم، ولعلها لحظة مهّدت إلى استضافة معرض إكسبو 2020، وهذه الصور، تضم أشخاصاً يمثلون العديد من مناحي الحياة، يعيشون الحاضر ولكنهم يعملون لصنع مستقبل واعد، مما يحول أرضية المعرض إلى صالة عرض لمدينة مضى على ظهورها 70 عاماً، يرافق المعرض مطبوعة جديدة تحتوي على مقال بقلم ريس، وصور لم تُنشر من قبل بخلاف تلك المعروضة في المعرض.

ممهدة بالذهب»
أما معرض «خُيّلَ إليّ أن الشوارع ممهدة بالذهب»، فهو أول معرض منفرد في منطقة الشرق الأوسط لأعمال الفنانة الفليبينية الراحلة باسيتا أباد، ويجمع بين الأعمال المميزة التي تحمل توقيعها، بدءاً من نقشاتها الملونة على فخار الترابونتو، مع التركيز على أربع مجموعات عمل رئيسة، بما في ذلك سلسلة الأقنعة والأرواح (1979-1991)، سلسلة تجربة المهاجرين (1983-1995)، سلسلة الباب إلى الحياة (1998-2003) والأعمال التجريدية (1985-2002)، وصولاً إلى اللوحات الرئيسة، والتي تمتد معاً من التجريد إلى الواقعية الاجتماعية، تصحب فيها زوار المعرض في رحلة من مانيلا إلى هونغ كونغ، عبر نيويورك وصنعاء ومدن أخرى، ويصاحب المعرض برنامج عام ومطبوعة ومجموعة من المصادر المتاحة مجاناً عبر الإنترنت باللغة التاغالوغية.

«المسافة، من هنا»
بينما يعتمد معرض «المسافة، من هنا» على مجموعة مقتنيات فن جميل، علاوة على الاستعارات وكذلك عدة تكليفات فنية، وهو معرض جماعي يبرز تناول وتفاعل 11 فناناً مع الزمان والمكان، ويشمل أعمال كل من منى عياش، يطو برادة، هشام بن هود، جيسون دودج، شيلبا جوبتا، جوانا حاجي توما وخليل جريج، سريشتا ريت بريمناث، هرير سركسيان، دو هو سوه، وأنوب ماثيو توماس.
ویستكشف المعرض الجماعي فكرة أن تحول أجسادنا لمواد أساسية يمكن من خلالها التنقل في المساحات اليومية التي نعيش فيها، وارتباط الجسم بالحيز من خلال اللمس واللغة والحركة والذاكرة، ومع التركيز على مساحات الانتقال المادية وغير المادية، تتناول أعمال المعرض المساحات «البينية» والتبادلات التي غالباً ما يتم نسيانها أو تجاهلها أو تظهر خلال فترات التأمل والتفكير المطول.

«القفزة» 
ويتناول برامج الأفلام، فيلم «القفزة» للفنانة الفلسطينية شروق حرب، وهو الفيلم الفائز بجائزة مؤسسة هان نيفكينس ومؤسسة أنتونيو تابيس للإنتاج الفني، المناحي النفسية لفعل القفز، بالمعنى الحرفي والمجازي، وما يحمله من أحاسيس كامنة تتعلق بالحرية والحماس والنهاية الحتمية.
تدور أحداث الفيلم داخل الصدع التكتوني لوادي الأردن، ويوجهنا الفيلم من خلال لقطات مذهلة للمناظر الطبيعية، بينما يستعرض الظروف المحيطة بقفزة فلسطيني إلى مياه البحر الأبيض المتوسط، وتتكشف القفزة مثل قصيدة بصرية تعلق المشاهد في حيز من عالم آخر، له نفس أثر التنويم المغناطيسي، فهي تنأى بتفاصيلها ولكنها جذابة عاطفياً عند تأملها.
وقُدم العمل في خمس مؤسسات اشتركت في الجائزة، بالإضافة إلى مركز جميل للفنون - مركز الفن المعاصر في سنغافورة NTU، متحف الفن والتصميم المعاصر في مانيلا، WIELS في بروكسل، ومؤسسة أنتوني تابيث في برشلونة.