أبوظبي (الاتحاد)
قال حامد السويدي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة السويدي ومؤسسة أبوظبي للفنون «أداس» تشارك الإمارات دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية مقدمة مثالاً يحتذى به عبر مبادرات وإسهامات رائدة وطفرة تعليمية على الصعد كافة، بالإضافة إلى مساهمتها في تحسين الوضع التعليمي في كثير من الدول».
وأوضح، خلال حلقة نقاشية نظمها، أمس الأول، مجلس مؤسسة أبوظبي للفنون الثقافي الأدبي تزامناً مع اليوم الدولي لمحو الأمية الذي يتم الاحتفال به بتاريخ 8 سبتمبر من كل عام، أن «العلاقة بين التعليم والتنمية البشرية عميقة وتنمية قدرات الإنسان وبناء منظومته الحياتية والمعرفية لا يأتيان إلا من خلال التعليم والتطوير المستمر، خصوصاً أن محو الأمية قد أصبح من أهم عناصر التنمية المستدامة للمجتمعات في ظل التطور التقني والرقمي الذي بات جزءاً من الحياة بمختلف تجلياتها».
واستعرضت الحلقة دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال التعليم ومحو الأمية وما حققته دولة الإمارات في هذا المجال، ودور المؤسسات التعليمية في تغيير الثقافة حول التعليم على المدى الطويل، ودور الأسرة والمعلم في العملية التعليمية، والمبادرات الرائدة في هذا المجال ومراكز محو الأمية الموجودة في الدولة، والأمية الصحية والإعلامية والرقمية، ودور الجمعيات ومؤسسات العمل التطوعي في محو الأمية.
وشارك في الجلسة الدكتور يوسف شراب من منظمة الأسرة العربية، المترجم والناقد الأدبي والسينمائي عدنان حسين من المملكة المتحدة، والمستشارة سلوى آل رحمة مؤسس مركز «بوزيتف مايند للتدريب والتطوير والاستشارات».