فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظمت «مؤسسة التنمية الأسرية» جلسة افتراضية أول أمس، لمناقشة كتاب «علمني زايد» مع المؤلف غالب عبدالله الكعبي، وأدارت الحوار فاطمة المنصوري، نائب رئيس فريق مكتبة زايد الإنسانية.
وأوضح المؤلف أن الكتاب ورقي وإلكتروني، مقروء ومسموع ومرئي، ويتضمن أكثر من مائة مقولة مأثورة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مختلف شؤون الحياة ومجالاتها التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والزراعية والعمرانية، وكل ما في الحياة من ثقافات العلم والعمل والمرأة والتربية والتراث والسماحة والتسامح، جميع هذه المقولات مقروءة ومسجلة بالصوت والصورة، وقد ترجمت إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والأوردو والعبرية. 

وأشار إلى أن جميع هذه الترجمات دقيقة ومدققة قانونياً، مؤكداً أن تسليط الضوء على فكر الشيخ زايد من خلال أقواله يشكل تراثاً مهماً للأجيال.
وتطرق الكعبي إلى أن فكرة الكتاب حضرته قبل 7 سنوات، والهدف منها نقل الخبرة التي تحدث فيها المرحوم زايد للأجيال، موضحاً أنه جمع أكثر من 300 مقولة أو حديث للشيخ زايد، وحرصاً منه على عدم التكرار، نشر في الكتاب 100 مقولة بهدف نشر هذه الثقافة والحكم التي قالها مؤسس دولة الإمارات، لكي تبقى للأجيال وتصل كرسائل للعالم.
وأضاف: «من فضل الله وفضل زايد الوالد المؤسس، استكملت المسيرة وما تزال مستمرة مع أنجاله الذين يعملون على رعاية وحماية ورفاهية المجتمع من مواطنين ومقيمين، ما جعل بلدنا في صفوف البلدان المتقدمة».

وحول تجميع هذه الحكم، قال الكعبي إنه حصل عليها من مصادر متعددة من دولة الإمارات ومن بلدان أخرى، وحصل على حقوق الملكية لهذه التسجيلات، وهو يملك أرشيفاً من الأشرطة الابتكارية في حفظ الموروث الذي يفتخر بالعمل عليه وحفظه، موضحاً أنه حصل على 39 فيلم فيديو مدة كل منها 3 ساعات، وهذا إرث كبير يفتخر بجمعه. ويطمح الكعبي أن يتم في المستقبل إنتاج فيلم وثائقي من هذه الأشرطة المسجلة.