دبي (الاتحاد)

نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي أمس الأول، محاضرة افتراضية بعنوان «المؤلَّفات المنسوبة إلى الإمام السيوطي، وليست له»، قدَّمها عبد الحكيم الأنيس، كبير باحثين أول، وعضو هيئة كبار العلماء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
وتناول فيها محاور عدة تضمنت أهمية توثيق نسبة المؤلفات إلى أصحابها؛ تماشياً مع مبدأ الصدق الذي رسَّخته تعاليم القرآن، وبثَّه الهَدْيُ النبوي، وتلافياً للأخطاء والأخطار التي يمكن أن تقع فيما لو حصل تقصير في ذلك التوثيق، ومن ذلك الخلل في تاريخ العلوم، وهو جانب من العلم توليه مراكز البحث اليوم أهمية بالغة ، وطرق التوثُّق من النسبة.
وشرح الأنيس عدداً من الطرق والأساليب العلمية الكفيلة بذلك، ثم تحدث عن الإمام السيوطي أحد أبرز المؤلِّفين في الحضارة الإسلامية، وعرَّف تعريفاً مسهباً بمؤلفاته، وصنَّفها في قوائم ثلاث حسب ترتيبها وأهميتها.