الشارقة (الاتحاد)
عن دائرة الثقافة بالشارقة، صدر العدد الثاني والعشرون من المجلة الشهريّة المتخصصة في الشعر النبطي «الحيرة من الشارقة»، مشتملاً على قصائد عديدة لشعراء إماراتيين وخليجيين وعرب تضمّنها الباب الرئيس في المجلة «أنهار الدهشة»، بالإضافة إلى عدد من الدراسات النقدية وقراءات التذوق لشعراء رواد وشباب أسهموا في إبداعات القصيدة النبطية والشعبيّة في الخليج والوطن العربي.
مداد الرواد
ونقرأ في باب «على المائدة» تحقيقاً لوظيفة الشعر ودور الشاعر أمام تحديات مشروع صناعة الجمال والتنوير وحفظ التراث، أمّا في باب «من زهاب السنين» فنتعرف إلى سيرة الشاعر السعودي محسن الهزاني ودوره الريادي في وزن السامري في منطقة نجد. كما نقرأ أيضاً في باب «كنوز مضيئة» إبداعات الشاعر الإماراتي محمد بن سعيد الزعابي وعدداً من إبداعاته الوجدانية، لنكون في باب «مداد الرواد» على موعد مع قصائد الشاعر الإماراتي معضد بن ديين الكعبي من خلال ديوانه «ضاع الوفا»، لنتعرّف في باب «تواصيف» على فنّ الرزفة الإماراتي، كفن جماعي غنائي راقص في الكلمة واللحن والأداء.
شدو الحروف
وفي باب «شبابيك الذات» نسير في قراءة نقدية لإبداعات الشاعرة السورية أمل فرج التي استضافها مهرجان الشارقة للشعر النبطي، وكذلك في باب «إصدارات وإضاءات» نقرأ ديوان «لو كانوا بيحبوك» لضيف المهرجان الشاعر مصباح المهدي أحد أبرز شعراء القصيدة العامّيّة في مصر.
وفي باب «شدو الحروف» نستضيف الشاعر الإماراتي حمد المزيني بقراءة نماذج من أشعاره النبطية، في حين نتعرّف في باب «عتبات الجمال» على موضوع الزراعة في حكمة شعراء النبط في الإمارات.
وفي باب «شاعر وقصيدة» نطالع تجليات وآفاق الشاعر الإماراتي عبدالعزيز بن دخين من خلال قراءة في قصيدته «دانة سلم». كما نقرأ في باب «ضفاف نبطيّة» نماذج من إبداعات الشاعر العماني خميس الوشاحي، لنطوّف في باب «عيون الشعر الشعبي» بجماليات وأسلوب القصيدة الشعبيّة المحكيّة في ليبيا.
وفي باب «مرآة الكتب»، نقرأ كتاب «الشعر الشعبي الفلكلوري: دراسة نماذج توثيق التقاليد والأناشيد الشعبية المروية» للباحث في التراث المصري شوقي عبدالحكيم. كما يشتمل العدد أيضاً على نخبة من القصائد المكثّفة والقصيرة في باب المجلّة الثابت «بستان الحيرة».