دبي (الاتحاد)
أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» أهمية اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، وقالت: «نلتزم في دبي للثقافة برعاية المواهب ودعم التنوع الثقافي في الإمارة باعتباره محركاً للتنمية الشاملة والنمو الاقتصادي، وبما يسهم في تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً حاضناً لشتى الثقافات الإنسانية ووجهةً مفضلة للتلاقي الفكري والتفاعل الثقافي والمعرفي، والحوار الحضاري الذي يستشرف آفاق بناء مستقبل مزدهر للمجتمعات البشرية».
وتابعت: «نستلهم في مسيرتنا من رؤية قيادتنا الحكيمة التي توفر لأكثر من 190 جنسية تقيم على أرضها نمطاً فريداً للعيش بسلام ومحبة ورفاهية، ومن إرث الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس قيم المحبة، وتعزيز ثقافة التعايش السلمي في الإمارات منذ قيام اتحادها».
وأشارت بدري إلى أن دبي للثقافة، بوصفها أحد الأطراف الرئيسة الفاعلة في استراتيجية القوة الناعمة لدولة الإمارات، ستواصل العمل على تعزيز هوية الإمارة الثقافية المميزة، وبناء شراكات دولية متميزة، وتسخير قوة تلك الشراكات لتعزيز بصمة الإمارة على الخارطة الثقافية العالمية من خلال مبادرات جديدة تهدف إلى تطوير القطاع الثقافي في دبي والارتقاء بمساهمته في الاقتصاد الوطني بما يتناغم مع «استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي».
وقالت: «ملتزمون بتطوير البرامج الثقافية والإبداعية التي تمد جسور الحوار بين الثقافات، وبتحفيز المشاركة الفاعلة في النشاطات المتعلّقة بالثقافة في الإمارة، والتي تقوم على العمل الجماعي وتحتفي بالتعددية الثقافية والتعايش السلمي، ما يسهم في ترسيخ حضور دبي على الساحات العالمية كواحدة من أبرز الداعمين للتنمية القائمة على التواصل الثقافي».