فاطمة عطفة (أبوظبي)
قالت فداء الحمادي: إن الكتابة مثل رحلة تحتاج إلى أولويات ومشاعر، وقد شعرت من خلالها أن الحياة نابعة من الداخل، ولم تدرك جمال الكون إلا عندما رأت المشاعر السلبية والإيجابية، لتكتشف أن الكتابة هي الضوء الذي ينير الدروب أمام الكاتب. جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدت أمس الأول في مكتبة زايد الإنسانية، التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية، لمناقشة كتابها «كيف تحيا في الضوء؟» موضحة أنه يتضمن 21 مقالاً، هي رسائل تبين للقارئ أن هناك جمالاً يجب أن يعيشه، ونوراً يجب أن يبصره، ووجهة يجب أن يصل إليها.
وأكدت الحمادي: «كنت أكتب مواضيع مختلفة، أنشرها على الإنترنت، نالت ردوداً إيجابية فشعرت أنني أمتلك قلماً وتأثيراً، وعندما صممت على الكتابة في 2020 بدأت أحتفظ بالأفكار التي أكتبها».
وتابعت: «أعطي مجالاً للإبداع في أعمالي وأجعل القارئ يذهب في رحلة وهو يقرأ الكتاب، لأن فيه وصفاً دقيقاً للمشاعر»، مشيرة إلى أهمية التفاؤل في الحياة وأن على الإنسان أن يحاسب نفسه في آخر اليوم، وأن ينتبه إلى صوته الداخلي، وألا يتأثر بحكم الناس عليه، وأن يشعر بالامتنان للتفاصيل الصغيرة في حياته.