في إطار برنامج مؤسسة أبوظبي للفنون للمسؤولية المجتمعية نظم مجلس المؤسسة جلسة نقاشية ضمن احتفالات اليوم العالمي لمتلازمة داون، للمشاركة في الفعاليات الرامية لزيادة الوعي العام بهذه الفئة، وإبراز صوت عالمي موحد لمساندة حقوقهم وتمكينهم لإثبات ذاتهم وقدراتهم.
وشارك في الجلسة الدكتور الحميدي الضيدان عميد الموارد البشرية أستاذ علم النفس المشارك في جامعة المجمعة من المملكة العربية السعودية، والدكتور محمود ملكاوي محاضر في أكاديمية باشك شهير ومدير عام مركز الأوائل الدولي للتأهيل من سلطنة عمان، ومريم اليماحي مستشارة في وزارة تنمية المجتمع وجمعية «كلنا مع أصحاب الهمم»، وباسمة حجل أخصائية نفسية وأخصائية إعاقة في التربية الخاصة ومديرة مركز سيدرا، وأدارتها سامية بدر مدير الشراكات الاستراتيجية والإعلام في المؤسسة.
وقال الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أبوظبي للفنون: «سعينا من خلال هذه الجلسة للتطرق إلى المواضيع التي من شأنها أن تكون لها نتائج إيجابية بعيدة المدى في المجالات المتعلقة بأصحاب ذوي متلازمة داون وإدماجهم في المجتمع، ونحن نثمن أيضاً جهود قيادتنا الرشيدة والجهات المختصة في زيادة الوعي بهذه الفئة العزيزة في مجتمعاتنا».
وأضافت سامية بدر أن الحوار دار حول محاور مختلفة شملت استراتيجيات تطوير تفكير ذوي متلازمة داون، وأهمية تقديم خدمات الفصول التعليمية والتأهيلية وتوفير برامج التقييم المستمر التي تلبي احتياجاتهم، متلازمة داون من الناحية الوراثية، وتحديات عمليتي النطق والتخاطب التي يواجهها أطفال هذه الفئة، وأهمية تدريب وتأهيل الأخصائيين الذين يعملون مباشرة مع أطفال هذه الإعاقة، وأهم الاضطرابات النفسية المصاحبة للأشخاص المصابين وكيفية إسهام المراكز المتخصصة في تقديم الدعم والإرشاد الأسري لتحقيق التكيف النفسي والاجتماعي.