أبوظبي (الاتحاد)

نظم ملتقى مؤسسة أبوظبي للفنون الثقافي الأدبي، بالتعاون مع مؤسسة السويدي، ضمن فعاليات شهر القراءة الوطني، ندوة نقاشية افتراضية ناقشت خلالها محاور القراءة المختلفة، ومن بينها الأسرة والمدرسة والإعلام والتحدي التقني.
وشارك في الندوة الدكتور جمال مقابلة، والدكتورة مريم السويدي من جامعة الإمارات العربية المتحدة، الدكتورة منى العامري من دائرة التعليم والمعرفة، الشاعر والإعلامي عبدالله الهدية، وعلاء زين من مؤسسة الفطيم التعليمية، وأدارتها سامية بدر مدير الشراكات الاستراتيجية والإعلام بالمؤسسة.
وناقش ضيوف الندوة أهمية اعتبار القراءة من المحركات الرئيسة لنهضة الشعوب والحضارات على اختلافها وتنوعها، الدور الأسري في تعزيز ثقافة القراءة واستدامتها، الفرق بين الحديث الأدبي والحديث العلمي، كيفية تحسين مستوى النص القرائي ومصادره، الرسائل الأدبية وتأثيرها في العصر الحديث، تأثير التحول والتطور الرقمي على القراءة، كيف تأثرت عادات القراءة في العالم العربي في ظل انتشار وسائل التواصل الحديثة. واختتمت الندوة بقصيدة ألقاها الشاعر عبد الله الهدية.
وصرح الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أبوظبي للفنون بأن القراءة هي بوابة المعرفة، وإن اعتماد دولة الإمارات شهر مارس شهراً القراءة يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخ ثقافة القراءة لإعداد أجيال قارئة قادرة على حمل لواء المعرفة، وإكمال مسيرة التنمية المستدامة، وهي أيضاً دعوة لمجتمعاتنا للاهتمام بالقراءة، لأن الأمة التي تقرأ هي الأمة التي ترقى.